قالت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس ان قضيّة فريدة من نوعها ومتميّزة بحيثياتها وتفاصيلها المثيرة بمحكمة مستغانم هذا الأسبوع، كونها تتعلّق بشابّ متّهم بالتحرّش بشخص المسؤولة الأولى على رأس ولاية مستغانم، الوالية يمينة زرهوني، حيث مثل الشاب أمام المحكمة بتهمة إهانة موظّف سامي أثناء تأدية مهامه ومعاكسته لها أدانت محكمة الجنح بمدينة مستغانم، المتّهم في هذه القضيّة الطريفة وغريبة الأطوار في نفس الوقت، بعام حبسا نافذا بتهمة إهانة موظّف سامي أثناء تأدية مهامه، وتتعلّق القضيّة بشكوى رفعتها الضحيّة ممثّلة في شخص الوالية الآنسة يمينة زرهوني، حول مطاردات ومعاكسات كان بطلها المتّهم المقيم بالمنطقة الشرقية من الولاية، حيث ورد في تفاصيل هذه القضيّة النادرة في تاريخ القضاء، أنّ المتّهم كان كثير التردّد على مقّر الولاية وخصوصا مصلحة الديوان، فضلا عن ملاحقته للمسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي في عدّة أماكن وملاحقته لها في خرجاتها الميدانية، وكان الهدف من ذلك حسب تصريحات المتّهم هو كسب ودّ وعطف الوالية زرهوني، وأكثر من ذلك الارتباط بها عن طريق عقد زواج رسمي. مؤكّدا أنّه أصّر على أفعاله الجريئة جدّا، خصوصا بعد علمه بأنّ السيّدة الأولى بولاية مستغانم لم تطلّق إلى غاية اليوم حياة العزوبية، مع الإشارة إلى أنّها ظلّت تمارس وظيفتها هذه منذ أزيد من 5 سنوات بالولاية. وخلال الاستماع إلى المتّهم في جلسة المحاكمة، صرّح أنّه كان مصرّا على ملاحقتها والتقرّب إليها لغرض شريف وهو الزواج وكانت خلفياته من وراء ذلك، التخلّص من براثين الفقر وأوضاعه الاجتماعية المتدهورة على رأسها عدم امتلاكه لسكن، مضيفا أنّه كان شديد التتبّع لكلّ المعلومات المتعلّقة بشخص الوالية ومهتّما للغاية بها