في قضيّة فريدة من نوعها، قالت صحيفة "الشروق اليومي" إن محكمة في ولاية مستغانم "أدانت شابا جزائريا متّهم بالتحرّش بشخص المسؤولة الأولى على رأس ولاية مستغانم، الوالية يمينة زرهوني، حيث مثل الشاب أمام المحكمة بتهمة إهانة موظّف سامي أثناء تأدية مهامه ومعاكسته لها." وأضافت الصحيفة: "قضت محكمة الجنح بمدينة مستغانم، بالحبس سنة بتهمة إهانة موظّف سامي أثناء تأدية مهامه، وتتعلّق القضيّة بشكوى رفعتها الضحيّة ممثّلة في شخص الوالية الآنسة يمينة زرهوني، حول مطاردات ومعاكسات، كان بطلها المتّهم المقيم بالمنطقة الشرقية من الولاية." وأوضحت الصحيفة: "ورد في تفاصيل هذه القضيّة أنّ المتّهم كان كثير التردّد على مقّر الولاية، وخصوصا مصلحة الديوان، فضلا عن ملاحقته للمسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي في عدّة أماكن، وملاحقته لها في طلعاتها الميدانية، وكان الهدف من ذلك، حسب تصريحات المتّهم، هو كسب ودّ وعطف الوالية زرهوني، وأكثر من ذلك الارتباط بها عن طريق عقد زواج رسمي." وأكد المتهم، بحسب الصحيفة: "أنّه أصّر على أفعاله، خصوصا بعد علمه بأنّ السيّدة الأولى بولاية مستغانم لم تطلّق إلى غاية اليوم حياة العزوبية، مع الإشارة إلى أنّها ظلّت تمارس وظيفتها هذه منذ أكثر من 5 سنوات بالولاية."