أفادت الأنباء الواردة من مصر أن المطران مالكي صادق قد تحول إلى البوذية بعد رفض مجلس الكنائس العالمي الاعتراف بإعلانه عن طائفة جديدة. وقالت الكنيسة القبطية في بيان بهذا الشأن إن المطران المنشق هو الذي قام برسامة ماكس ميشيل الشهير بالأنبا "ماكسيموس" رئيسا لمجمع مقدس في مصر. وقد وجه الاتهام إلى الأنبا ماكسيموس مؤخرا بالتزوير وإدعاء منصب البابوية لنفسه حيث كان قد أعلن نفسه بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر والشرق الأوسط. وقد غادر ماكسيموس إلى الولاياتالمتحدة منذ 6 أشهر بعد سحب بطاقة الهوية التي يزعم فيها أنه بابا الأقباط وذلك بناء على حكم محكمة. ويرأس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا شنودة الثالث البالغ من العمر 85 عاما، وهو البابا ال 117 للكنيسة القبطية التي أسسها سان مارك في القرن الأول الميلادي وهو يرأس هذه الكنيسة منذ عام 1971، ومن ثم فهو الزعيم الروحي للأقباط الذين يمثلون نحو 10 بالمئة من الشعب المصري البالغ تعداده 75 مليون نسمة. يذكر أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد المسيحيين من الأقباط الأرثوذكس في مصر نحو سبعة ملايين، بينما تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الأكبر والأقدم في البلاد. وكان البابا شنودة قد طرد الأب ماكسيموس من الكلية الإكليريكية (لتخريج رجال الدين الأقباط) في السبعينات نتيجة لكتاباته. وبعد ذلك اتجه الأب ماكسيموس إلى الولاياتالمتحدة حيث عين أنبا (أسقفا) في إحدى الكنائس الأرثوذكسية هناك. وبعد عودته إلى مصر، اتهم الأب ماكسيموس قيادة البابا شنودة بأنها الأسوأ في تاريخ الكنيسة، حيث يقول إن أفعاله عمقت التوتر الطائفي مع الأغلبية المسلمة. كما ينتقد الأنبا ماكسيموس أيضا حظر الكنيسة القبطية شبه التام للطلاق. وقف الصلاة ومن ناحية أخرى، أفادت الأنباء ان البابا شنودة الثالث امر بوقف الصلاة في مبنى تابع لكنيسة السيدة العذراء بحي عين شمس، شمال شرق القاهرة، بعد صدامات طائفية وقعت بين المسلمين والمسيحيين امام هذا المبنى مساء الاحد. وأشارت الأنباء إلى ان البابا شنودة "امر بوقف الصلاة فى احد المباني الحديثة التابعة لكنيسة السيدة العذراء مريم بعين شمس الغربية إثر حدوث احتكاكات بين المصلين وبعض سكان العقارات المجاورة واهالى المنطقة". وكانت صدامات وقعت بين مسلمين ومسيحيين في منطقة عرب الطوايلة في حي عين شمس الشعبي بعد ان تجمع المسيحيون لأداء الصلاة داخل مبنى مصنع مغلق اشتراه احد المسيحيين مؤخرا