أعلن في الصين الثلاثاء عن مكافأة مالية مقدارها 50 ألف دولار لكل صيني أحرز ميدالية ذهبية في أولمبياد بكين. وقال نائب رئيس المصلحة العامة للرياضة في الصين، شياو شان: "إن كل رياضي صيني حصد ذهبية في دورة بكين الأولمبية سيحصل على مكافأة تبلغ 350 ألف يوان (حوالي 50 ألف دولار أميركي) وهو ما يعادل تقريبا ضعف المبلغ المدفوع بعد أولمبياد أثينا 2004 والذي بلغ 200 ألف يوان للفائز." يذكر أن الصين حصلت في هذه الدورة على 51 ميدالية ذهبية، مقابل 32 ميدالية ذهبية في دورة أثينا 2004. وكان الصين قد تعهدت باعتلاء صدارة قائمة الميداليات الذهبية والتفوق على الولاياتالمتحدةالأمريكية في هذا المجال، وهو ما حققته بالفعل، بعد أن خلفت الولاياتالمتحدة خلفها برصيد 36 ذهبية فقط. من جهة ثانية، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" طلباً صينياً باستضافة بطولة كأس العالم بكرة القدم، فيما أعلنت بكين عن منح مكافآت مالية لأبطالها الذهبيين في أولمبياد بكين 2008. على صعيد استضافة الصين لبطولة كأس العالم لكرة القدم، رفض الفيفا طلباً صينياً في هذا الخصوص، مبرراً رفضه بعدم تطور الصين كروياً. فقد قال رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، في تصريح نشر الثلاثاء على الموقع الإلكتروني للفيفا إن هذا الأمر ما زال مبكرا بالنسبة للصين في هذا المضمار. وأضاف بلاتر قائلاً: "لا توجد لديهم خطة لكرة القدم ويجب عليهم البدء من فرق دون 17 عاماً و23 عاماً"، معتبراً أن كأس العالم يختلف جذرياً عن دورة الألعاب الأولمبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية. وأكد بلاتر اتفاقه التام مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جاك روج، في وصفه لتنظيم أولمبياد بكين 2008 بالحدث الاستثنائي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن نقطة الضعف الوحيدة لدى الصينيين في المجال الرياضي تكاد تكون كرة القدم.