أعلنت مصادر فلسطينية ، أن المملكة العربية السعودية حولت مبلغ مئة مليون دولار للسلطة الفلسطينية". وقالت المصادر " أن هذا المبلغ غير مقرر في قرارات القمة العربية، إضافة إلى إلتزام المملكة بتحويل مبلغ 7.7 مليون دولار شهريا وفق الالتزامات المقرة في القمة العربية". وأعلن جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى السعودية، في تصريح صحفي " أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حول 100 مليون دولار إلى خزينة السلطة الفلسطينية استجابة لطلب الرئيس محمود عباس الذي التقاه مؤخراً في السعودية، مشيراً إلى أن هذه المساعدة تأتي إضافة إلى المساعدة التي تقدمها السعودية شهرياً بناء على مقررات القمم العربية. كما أشار الشوبكي إلى أن خادم الحرمين الشريفين ابلغ الرئيس عباس في اجتماعهما الأخير أن السعودية معنية بالتحرك لرأب الصدع الفلسطيني وذلك بالتنسيق مع المصريين، وذلك استناداً إلى اتفاقية مكة والمبادرة اليمنية والجهد المصري الذي يبذل حالياً، وقال "هناك تنسيق بين الأشقاء السعوديين والمصريين، والأشقاء السعوديون معنيون بالتحرك لرأب الصدع في الساحة الفلسطينية". وأضاف "لا بد من التوضيح أن هذه المساعدة المالية تأتي بالإضافة إلى المساعدة الشهرية التي تقدمها المملكة العربية السعودية إلى السلطة الفلسطينية حسب مقررات القمم العربية". وتابع الشوبكي "نتقدم باسم الرئيس والحكومة والشعب الفلسطيني بالشكر إلى السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً على هذه المساعدة التي تؤكد متانة العلاقة الفلسطينية السعودية والحرص السعودي على دعم القضية الفلسطينية في كافة المجالات، علماً بأن السعودية هي الداعم الأول عربياً إلى السلطة الفلسطينية". وكانت الحكومة الفلسطينية التي عانت من أزمة مالية طالبت الدول العربية الالتزام بتسديد المستحقات المرتبة عليها للسلطة الفلسطينية".