طالبت المفوضية الاوروبية والاتحاد الافريقي ومنظمات عالمية بالافراج عن الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله وعن رئيس وزرائه يحيى ولد احمد الواقف قبل تنظيم انتخابات جديدة، وكذلك فعلت باريس التي هددت باتخاذ "اجراءات" ضد لانقلابيين. وقال المتحدث باسم مفوض التنمية في الاتحاد الاوروبي لوي ميشال: إن الانقلاب العسكري مرفوض ، ونحن لا نقول اننا نأمل باجراء انتخابات جديدة ، ولكننا اخذنا علما بالاعلان الذي اصدره العسكريون ، وفي هذا الاطار إن الافراج عن الرئيس المنتخب ديموقراطيا وعن رئيس الوزراء هو شرط مسبق وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: إن فرنسا كدولة تجدد ادانتها التامة للانقلاب المرفوض في موريتانيا وتطالب باطلاق سراح الرئيس عبد الله وسائر الاشخاص الذين يعتقلهم المجلس العسكري فورا // . وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها ترفض مبدأ اجراء انتخابات رئاسية في موريتانيا والتي ستكون غير شرعية في نظر الاطار الدستوري الذي ارسي في 2007 في ختام الفترة الانتقالية . من ناحية اخرى قالت الاخبار الوكالة الموريتانية المستلقلة امس ان وحدات من الحرس الموريتاني نقلت عائلة الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى منزلها بحي تفرغ زينه الراقي وسط العاصمة نواكشوط عند الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم الخميس 07/08/08 بعد يوم من الاحتجاز في القصر الرئاسي وقال أحد أفراد العائلة إن السلطات ردت إلى العائلة هواتفها التي صادرتها صباح أمس عند تنفيذ الانقلاب على ولد الشيخ عبد الله، وقد توافدت إلى المنزل مجموعات من المهنئين. الحرسي الذي يقف بباب المنزل قال لموفد الأخبار إن أفراد العائلة هم من يحددون الزوار الذين يسمح لهم بالدخول، رافضا السماح بتصوير محيط المنزل. ويقول الموفد إن أبرز الشخصيات التي زارت الأسرة حتى الآن رئيس المجموعة الحضرية لمدينة نواكشوط أحمد ولد حمزه ورجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو، ورئيس منظمة نجدة العبيد ببكر ولد مسعود.