طالبت المفوضية الاوروبية الخميس بالافراج عن الرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله وعن رئيس وزرائه يحيى ولد احمد الواقف قبل تنظيم انتخابات جديدة، وكذلك فعلت باريس التي هددت باتخاذ "اجراءات" ضد لانقلابيين. وقال المتحدث باسم مفوض التنمية في الاتحاد الاوروبي لوي ميشال // إن الانقلاب العسكري مرفوض ، ونحن لا نقول اننا نأمل باجراء انتخابات جديدة ، ولكننا اخذنا علما بالاعلان الذي اصدره العسكريون// . وتابع / وفي هذا الاطار إن الافراج عن الرئيس المنتخب ديموقراطيا وعن رئيس الوزراء هو شرط مسبق // مشددا على أن هذه الانتخابات يجب أتحترم الدستور . من ناحيتها وجهت فرنسا تحذيرا شديدا إلى الانقلابيين مهددة أياهم باخذ اجراءات ضدهم . وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان // إن فرنسا كدولة تجدد ادانتها التامة للانقلاب المرفوض في موريتانيا وتطالب باطلاق سراح الرئيس عبد الله وسائر الاشخاص الذين يعتقلهم المجلس العسكري فورا // . وأكدت الرئاسة الفرنسية أنها ترفض مبدأ اجراء انتخابات رئاسية في موريتانيا والتي ستكون غير شرعية في نظر الاطار الدستوري الذي ارسي في 2007 في ختام الفترة الانتقالية . // انتهى // 2239 ت م