انطلاقا من توجيه الملك سلمان اعزه الله ، نهض ولي العهد الامير محمد بن سلمان سلمه الله بهمة الحزم والعزم في جولة سياسية هامة لكل من مصر كبيرة العرب التي قال عنها الملك المؤسس عبد العزيز رحمه الله قبل قرابة قرن : لا غني للعرب عن مصر ولا غني لمصر عن العرب " حولة ولي العهد بداية بمصر جاءت استتباعاً لم سبق من توافق وتوافيق في الرؤى والمشتركات الواعدة في اطر واسعة من التنمية والاعمار والاستثمار بل والتعاضد في المجالات العسكرية منذ ارسال الملك عبد العزيز 3200 عسكري سعودي حاربوا جنبا الي جنب مع القوات المصرية في غزة وسينا في الدفاع عن فلسطين 1948 التي شرفت بتوثيق روايات وشهادات الضباط السعوديين والمجاهدين المتطوعين في كتابي الجيش السعودي في حرب فلسطين 1948م الذي قال عنه الامير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله انه بات وثيقة هامة لتاريخ الجيش السعودي والذي كرمني الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بشهادة اعتز بها و لا ينس التاريخ السياسي للملك فيصل رحمه الله في حرب 1973م التي اوقف فيها البترول عن دول في الغرب ومساندة مصر وسوريا بإرسال 6200 عسكري سعودي للدفاع عن سوريا والذي سعدت بتوثيق تلك المشاركة من خلال كتابي : السعودية دولة واجهة و مواجهة . مناورات عسكرية مشتركة الشهر الماضي كانت بين القوات البحرية والجوية السعودية والمصرية ما كانت لتخلو من بصمات وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان التوافيق كثيرة والموفقين في كلا البلدين في تزايد نافع ومفيد اما زيارة ولي العهد تركيا فتأتي في التوافق على مشتركات مصالح ومنافع بين البلدين ، جاءت من خلال السياسة التوافقية المراعية لأسس التعاون التجاري والاستثمار والصناعة بعيدا عن ما ساد من اختلافات لا خلافات بل لعل الجوهر في علاقات السعودية وتركيا هو الجنوح للسلم والسلام ومناهضة الارهاب ولعل استبدال تركيا سجادة الترحيب الحمراء بسجادة بلون الزهر هو ما سوف يسير عليه الزعيمان السعودي محمد بن سلمان والرئيس طيب رجب اردوجان في استعراض حرس الشرف اما زيارة والي العهد الي الاردن بلد النضال والكفاح في الدفاع عن فلسطين واهلها وارضها فهو يعرف رعاه الله ويعلم مشاركة القوات السعودية في الدفاع عن الاردن حين بقيت القوات السعودية من عام 1968 الي عام 1974م اكثر من عشر سنوات في مواقع الكرامة وغور الصافي وغيرها من مواقع الشرف والشهامة والجود بالنفس ومقابر الشهداء في الاردنوسورياوغزة شواهد سيجد الزعيم محمد بن سلمان شهامة الملك الهاشمي عبد الله بن الحسين تحتفي به عضيدا ومناصرا على مستويات عليا في مسارب التنمية والنمو حفظ الله ملك وطننا سلمان بن عب العزيز ، وولي العهد الطامع لكل عز ورفاه لشعبنا وكل شعوب الارض المحبة للسلام