بعد نشر مقالي عن لوعة فراق الشاعر على مهدي الالمعي عن فراقة ابنته ورحيلها لبيت بعلها ، الجمني الصديق الشاعر الملقب بحتري الباحة حسن محمد الزهراني رئيس النادي الادبي بالباحة بقصيدة باكية الالوان والاوزان عن رحيل ابنته سحر الي بيت زوجها اتسمت القصيدة بنبض حزين وقلب وعقل شتيت فكانت صور الحزن طاغية رغم موسم الفرح بالزواج وقد اخترت من القصيدة هذه الابيات والقصيدة في دوان الشاعر : صمتي غمامٌ عاقرٌ وفمي حجرْ وجوانحي شجرُ النحّيب المُنتظرْ الليل يسأله الصباح من الذي وارى رِماح الغمّ في جفن الضجرْ؟ ورمى بها صبري وأشعل لوعتي وعلى ذُرا عزمي تجبر وانتصر؟ فأنا هنا أسْتافُ جمر فواجعي وأنضّد اﻵهات في رفّ العِبر روحي تُصلي في هزيع وجومها والقلب من شهب المكابدة انفطر ياااأنت يامن تحملين جوانحي بين الحقائب .لو أعدت لنا النظر!! لوجدت ياحبااااه فوق خدودنا دررا بلون الجمر تتبعها درر أوَ ترحلين بنا.. !! فمن يبقى هنا.!! ماااانحن إلا أنت ياااكل البشر أو ترحلين بمهجتي وببسمتي وبزفرتي وبمدمعيّ ضُحى السفر؟؟ أو ترحلين بطلّة الفجر التي علّمتِها معنى الحياة المُبتكر!! أو ترحلين بنا .!! فمن يبقى هنا!! ماااانحن إلا أنت ياااكل البشر يوم الرحيل بكت عليك دموعنا وبكى البكاء مع السماء بكى المطر وبكت عليك الشمس قبل شروقها وبكتك قبل غروبها وبكى الشجر إن ترحلي جسداً فروحك هاهنا في كل روحٍ بالمحبة تزدهر والشعر طأطأ في خضوعٍ حِسّهُ ماذا سيكتب عن رحيلك يا{سحر}؟ سيري بتوفيق الإله حبيبتي لابد أن نرضى بما قسم القدر سيري بتوفيق الإله صغيرتي وكفاك من سوى بهاءك :كل شر وأنا سأبقى هاهنا أتلو على سمع الهوى :(إني أحبك يا سحر) القصيدة طويلة فيها من صدق المشاعر والشعور ما لا يدخر في لوعة الفراق في احتفالات الفرح واعلم كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق ليس بين العشاق ولكن بين الاب والبنت راسلني اصدقاء ورفاق عن وله الشوق والتوق للبنيات وكيف انهم جعلوهن حبة القلب وبات هذا اسم البنت في جوال الاب لكم الله يا معشر الاباء والامهات كيف تبكون في افراح ما كان لها سوى الدفوف والصفق بالكفوف لكن الشعراء تخلوا عن الصفوف وامتازوا في الوصوف واستودع الله في الباحة لي رفيق صدق يا حسن ودعاء لابنتك سحر وبعلها وبينها بدوام التوفيق ولكل الصبايا هل ما زالت كل فتاة بابيها معجبة , ام كما هو القول المنسوب ل اجاثا كريستي : لا تستطيع الفتاة ان تحب رجلا بكامل الاطمئان سوى والدها هذا هو حسن الزهزاني الذي قال لي عنه الزميل العزيز الحاضر الغائب محمد السحيمي انه باحة ابداع حرةمستقلة وانه يصدر فواتير النادي شعرا