سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتهمون بالتفجير في الكويت : نفتخر بحزب الله.. وتدرَّبنا في لبنان وفريق متقاعد قاد عمليات الرصد والقبض وغالبية الأسلحة وصلت بحراً وبراً وتسلّمتها الخلية بنظام ال GPS
اشارت صحيفة القبس الكويتية ان جهاز أمن الدولة عمم ، على المنافذ البرية والبحرية والجوية، اسماء 3 متهمين ايرانيين يشتبه بتورطهم في قضية الخلية الارهابية المنتمية لحزب الله، فيما واصلت الجهات الأمنية التحقيق مع المتهمين في قضية الساعة. وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر عدة ل القبس ان الجهات الأمنية في البلاد كانت قد بدأت تحرياتها منذ عام، وأسفرت جهودها عن أكبر ضبطية أسلحة في تاريخ البلاد. واشارت المصادر ذاتها إلى ان الخيط الأول للمعلومة كان وجود تحركات مشبوهة لحزب الله اللبناني في الكويت جاءت من دولة أجنبية علمت بها، وأبلغت الاستخبارات الأميركية، حيث قامت بدورها بابلاغ استخبارات الدفاع الكويتي. ولفتت المصادر الى أنه فور وصول المعلومة إلى الفريق المتقاعد فيصل الصولة قام بتشكيل فرقة بحث وتحر، واجتمع مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد واللواء عبدالحميد العوضي بتوجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، حيث تم اطلاعهم على كل التفاصيل، وتم تحديد ساعة الصفر لإلقاء القبض على المتهمين ومن ثم تفتيش المزرعة وكشف ترسانة الأسلحة الهائلة. اعترافات وكشفت اعترافات المتهمين أن الوافدين منهم يعملون في مجالي الصرافة والمقاولات، بينما يعمل المواطنون الأربعة المتهمون ضمن الخلية الإرهابية في وزارات الدولة، ومنهم غواص في الموانئ يشتبه في تسهيله مهام إدخال المتفجرات والأسلحة، إضافة إلى تصوير المواقع الحساسة، وقال المواطنون أمام التحقيق إنهم تلقوا تدريبات قتالية واستخباراتية في لبنان ويفتخرون بانتمائهم الى حزب الله. وأكدت الاعترافات ان المتهمين ينتمون إلى أكثر من جناح في الحزب، إذ ينتمي بعضهم إلى العسكري، والآخرون إلى الاجتماعي والسياسي. وأشارت المصادر إلى أن دائرة المتهمين ستتسع خلال الأيام المقبلة لا سيما في ظل استمرار أعمال المداهمات الأمنية لكل الأماكن المشتبه فيها، موضحة انه تم أمس مداهمة عدة منازل في محافظات مختلفة من البل وأفادت مصادر أمنية أن رجال المباحث ألقوا القبض على مواطنين آخرين مشتبه في علاقتهم مع المتهمين في منطقة الجابرية. في الوقت الذي أحكمت الأجهزة الأمنية قبضتها على اكبر كمية ضبطية اسلحة ومتفجرات في تاريخ البلاد، عمم امن الدولة امس في كتاب رسمي وزعه على المنافذ البرية والبحرية والجوية اسماء 3 اشخاص من الجنسية الايرانية، كفالاتهم على شركات صرافة، لضبطهم قبل مغادرة البلاد. ووفق مصادر قالت ل القبس فإنه لا نستبعد وجود مخازن اسلحة مماثلة لما تم ضبطه أمس الأول، في مزرعة في العبدلي منتشرة في البلاد، ولكن القاء القبض على المتورطين والتحقيق معهم في الايام المقبلة سيكشف كل مخططاتهم، مشيرا الى ان الكمية المضبوطة لا يمكنها فقط القيام بأعمال تخريبية في الكويت فقط انما في كل دول مجلس التعاون الخليجي. وعن المتهمين في القضية، اكدت المصادر ان كل المتهمين وعددهم يقارب 20 شخصا تلقوا تدريبات في لبنان، ومنهم مواطنون، 4 منهم موظفون في الجهات الحكومية. أما بقية الايرانيين واللبنانيين، فيعملون في شركات صرافة ومقاولات. وبيّن ان احد المواطنين المتهمين في القضية يعمل غواصاً في الموانئ، وهنا تكمن الخطورة في مدى امكانية ضلوعه في تسهيل ادخال الاسلحة عبر المنافذ او حتى القيام بتصوير المواقع الحساسة في موانئ البلاد، مشيرا الى ان كل الاحتمالات واردة في تسريب المعلومات الحساسة عن المنافذ البحرية وحركة السفن والتجارة في البلاد. مسار المعلومة 1- معلومات عن تحركات حزب الله من دولة أجنبية. 2- الدولة الأجنبية زوّدت القوات الأميركية عن المخطط في الكويت. 3- إبلاغ استخبارات الدفاع من قبل الأميركيين قبل أشهر. 4- تشكيل فريق التحري بقيادة الفريق المتقاعد فيصل الصولة. 5- اجتمع الصولة مع وزير الداخلية واللواء عبدالحميد العوضي. 6- حددت {الداخلية} ساعة الصفر للضبط. اتهامات وفق معلومات أمنية، فإن دائرة ضبط المتورطين تتسع لتصل الى عدد اكبر من المعلن عنه في الوقت حالي، مشيرا الى ان التحقيق والاتهام سيطولان كل من سهّل ادخال هذه الكمية الهائلة من الاسلحة عبر المنافذ، موضحا ان معرفة المدقق الجمركي سهل جدا عبر رقم «الكونتينر» المار عبر المنافذ.