قالت صحيفة القبس الكويتية ان مصادر خليجية رفيعة المستوى صرحت لها أن القمة الأميركية - الخليجية في الرياض ستعقد في يومي 28 و29 الجاري، بعد القمة العربية في الكويت 25 و26 مارس. وردت المصادر على سؤال حول النتائج المتوقعة لهذه القمة، بالقول: «يا أهل الخليج ترقبوا إشارات إيجابية في المنطقة، وقمة الرياض ستشهد مواقف لافتة». وأشارت المصادر إلى أن أوباما سيكون واضحاً في مواقفه، وأبرزها: أولاً: ملتزمون دائماً بأمن الخليج. ثانياً: لا تغيير في السياسة الأميركية في المنطقة. ثالثاً: ثابتون على الشراكة الاستراتيجية. رابعاً: لا تقليص للقوات الأميركية في المنطقة. وأكدت المصادر ان هذه المواقف لن تكون كردة فعل على التطورات في المنطقة، وأبرزها التقدم في المفاوضات الغربية - الإيرانية بشأن الملف النووي، وسيشدد الرئيس الأميركي أيضاً، وفق المصادر، على أن واشنطن «معكم»، ولن تترككم، و«ان التقارب مع إيران لن يكون على حساب علاقات واشنطن بدول الخليج». من جهة اخرى كشفت صحيفة هفنغتون بوست الأميركية أن السعودية هددت بفرض حصار على قطر عن طريق البر والبحر في حالة عدم قطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، وإغلاق قناة الجزيرة، وإغلاق فروع مركزي خلية تفكير وبروكنغز الدوحة للتحليلات السياسية التابعين للولايات المتحدة. وقالت الصحيفة الأميركية في تقرير لها، إن التهديدات السعودية أدلى بها وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في اجتماع وزراء الخارجية لمجلس التعاون الخليجي. وأوضحت الصحيفة، أن طلب السعودية بإغلاق اثنين من فروع المراكز الأميركية المرموقة في قطر قد يصيب الرئيس الأميركي باراك أوباما بارتباك شديد، خصوصاً انه قرر زيارة الرياض نهاية هذا الشهر. وأشارت إلى أن وزير التجارة الخارجية الأميركية قد أبلغ في وقت سابق السعودية وقطر والإمارات بأن التعاون الاقتصادي شرط أميركي للتعاون الأمني مع واشنطن