علمت (الجزيرة) من مصادر إيرانية أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى قطر تتعلق بتنقية الأجواء الإيرانية- الخليجية. وأشارت مصادر إيرانية ل(الجزيرة) إلى أن صالحي يعتزم مناقشة ملف العلاقات الإيرانية- السعودية مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وطبقاً للمصادر الإيرانية فإن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الذي وصل إلى قطر أمس الأحد في زيارة رسمية، قد أجرى مباحثات مع أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني، تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، كما أجرى صالحي، الذي يرافقه وفد إيراني رفيع المستوي، فور وصوله إلى الدوحة أيضاً مباحثات مع ولي العهد القطري نائب القائد العام للقوات المسلحة تميم بن حمد آل ثاني. كما أجرى صالحي لقاءات مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني. وسيتوجه وزير الخارجية الإيراني إلى العراق بعد قطر لمناقشة الملفات الساخنة بين الطرفَيْن، خاصة تلك الملفات المتعلقة بالحدود ووجود المعارضة الإيرانية في العراق. على صعيد ذي صلة بالأوضاع في المنطقة العربية قالت صحيفة نيويورك تايمز في نسختها على الإنترنت أمس الأحد أن الولاياتالمتحدة تعتزم تعزيز وجودها العسكري في الخليج بعد أن تسحب ما تبقى من قواتها من العراق. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 21 أكتوبر/ تشرين الأول إنه قرر سحب جميع القوات الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام. وقالت الصحيفة إن ضباطاً عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين قلقون من أن يؤدي الانسحاب إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وقالت إن واشنطن كانت تتفاوض للإبقاء على قوة قتالية في الكويت، وإنها تبحث نشر المزيد من السفن الحربية في المنطقة. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة تريد أيضاً توسيع علاقاتها العسكرية مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت الصحيفة بأن هذا الاقتراح يحتاج إلى موافقة زعماء دول مجلس التعاون الخليجي.