بكين (شينخوا) أظهر فوز مو يان الصيني بجائزة نوبل 2012 فى الآداب اعتراف العالم بالأدب الصيني المعاصر وتقديره، وفقا لما ذكر اتحاد كتاب الصين. وذكر بيان رسمي صدر عن المنظمة مساء اليوم (الخميس) ان فوزه بالجائزة يعكس أيضا الاهتمام الذى أعطي للكتاب الصينيين والتأثير الدولي للأدب الصيني. يعد مو أول كاتب صيني يفوز بجائزة نوبل فى الآداب. وفى البيان، قدمت الجمعية التهنئة لمو يان على نجاحه، وأشادت "بانجازاته البارزة". وأوضح البيان ان مو عمل بشكل فعال على تمديد حدود خيال الأدب الصيني وتعميق أفكاره وتطوير اسلوبه من خلال التركيز على حياة الريف باسلوب وطني فريد. وقال خه جيان مينغ، نائب رئيس الاتحاد، فى مقابلة "انها ليست مجرد مناسبة سعيدة لمو، ولكنها حلم تحقق لأجيال من الكتاب الصينيين." كما تظهر الجائزة الاعتراف بكتابة الواقعية المستمدة من الأدب الصيني التقليدي، وفقا لما قال خه. واستشهد بقصة مو الأخيرة، الضفدع، التى نشرت فى الصين فى 2010 كمثال على تركيز مو على الواقعية. يركز الكتاب على تأثير سياسة "طفل واحد" الصينية فى الريف. وأوضح ان الجميع قد اعتقد انه تم تهميش الأدب فى السنوات الأخيرة، ولكن أبقت سلسلة من الكتاب الصينيين المعاصرين على اهتمامهم بالمجتمع الصيني وعكست الفترات الزمنية والتغيرات التاريخية باسلوب رزين ومتزن. وذكر ان أعمال مو هي الأفضل فى مجال الأدب الصيني المعاصر، مضيفا ان الجائزة هامة لتطوير مجال الأدب الصيني، كما ستعمل على تعزيز الثقة فى الابداع الثقافي الصيني. وكانت جائزة نوبل للآداب قد منحت لمو لانه "جعل الواقعية التى تتسم بالهلوسة تجمع روايات شعبية والتاريخ والمعاصرة".