اختار أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام المعارض الليبي محمد يوسف المقيريف زعيم حزب الجبهة الوطنية رئيسا للمؤتمر الذي يعد بمثابة برلمان ليبيا في المرحلة الانتقالية. والميقريف أكاديمي واقتصادي بارز حاصل على شهادة في الاقتصاد ودرجة الدكتوراه في المالية من بريطانيا، وينتمي إلى مدينة بنغازي ثاني أكبر المدن الليبيبة بعد العاصمة طرابلس، ويمثل اختياره تهدئة لمخاوف سكان الشرق وبخاصة بني غازي التي تعد مهد الثورة ضد نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي التي أعربت عن مخاوفها من التهميش وعدم الحصول على مكاسب في مرحلة إعادة بناء ليبيا الحرة. كما أن محمد المقيريف يعد واحدا من أقدم معارضي نظام القذافي حيث انشق على النظام في عام 1980 واستقال من منصبه كسفير لليبيا في الهند، وكون وزملاؤه الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا. وهو وجه إعلامي معروف كتب العديد من المقالات و الدراسات والبحوث التي توثق لتاريخ ليبيا الحديث والمعاصر. وبعد تسلمه منصبة امس خاطب المجلس بالقول انه يقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف، مبينا "من اوجب واجباتي ان اكون بعيدا عن كل الاعتبارات السياسية المناطقية او القبلية