قالت صحيفة السياسة الكويتية ان هنالك مؤشر جديد على ارتباطات "اخوان الكويت" بالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين,في التأمر علي دولة الامارات العربية فقد شن عدد من نواب وكوادر الحركة الدستورية الاسلامية امس حملة انتقادات ضد "توقيف الامارات لشبكة كانت تخطط لأعمال ارهابية", الامر الذي جوبه بعاصفة استنكار رسمية وشعبية رفضا لتدخلات هؤلاء في شؤون الدول الخليجية وصلت الى حد تذكيرهم "بتأييد الحركة لاحتلال الكويت" والتحذير من "فتنة الاخوان ومخططاتهم للسيطرة على الحكم". وفيما تداولت مواقع الكترونية انباء عن "تورط نواب كويتيين سابقين في الشبكة", توقعت مصادر مطلعة في تصريح الى "السياسة" وصول فريق أمني إماراتي إلى الكويت خلال اليومين المقبلين للتنسيق ومناقشة تداعيات الشبكة الارهابية وما إذا كان هناك مواطنون كويتيون ضمن أعضاء الشبكة أو قريبون من أعضائها", مشددة على أن هذا الملف "سيتم التعامل معه بشكل حاسم لا سيما أن أمن الخليج خط أحمر ولا يتجزأ". وعلى جبهة رفض تدخلات "اخوان الكويت بالشؤون الاماراتية والخليجية", أكدت المصادر أن "القيادة السياسية مستاءة جداً من تمادي بعض نواب مجلس 2012 المبطل في ضرب الأعراف في العلاقات بين الدول الشقيقة عرض الحائط", خاصة أن الحملة التي يقودها هؤلاء "تجاوزت الحدود الجغرافية والسياسية عبر انتقادهم غير اللائق لتعامل الامارات مع القضايا التي تمس أمنها". وقال النائب القلاف في تصريح له امس "بعد تأكيد مصدر امني إماراتي على تورط احد النواب الكويتيين بالتآمر لإسقاط النظام في الامارات وإلقاء القبض على ثلاثة افراد من الخلية, نحن ننتظر تحرك جهاز امن الدولة الكويتي لكشف المتورط ومن معه باعتبار هذه المعلومات خطيرة وتهدد الامن الكويتي أيضا". اما صحيفة القبس الكويتية فقد نقلت عن مصادر امارتية أكدت ان التحقيق في قضية التنظيم الإسلامي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين مع المتهمين يهدف إلى معرفة الجهة الممولة للتنظيم والداعمة له. وأكدت المصادر أيضاً ان النيابة العامة في دولة الإمارات تجري المزيد من التحقيقات مع عناصر التنظيم من رجال الدين. ووفق اعترافات تلك الجماعة في التحقيقات، فقد تردد فيها اسم الشيخ يوسف القرضاوي أكثر من مرة، وهو وفق المصدر الإماراتي قد يكون الداعم الرئيسي لهذا التنظيم. وتحاول النيابة في دولة الإمارات معرفة الدوافع الرئيسية التي أدت إلى زج الشيخ القرضاوي نفسه في هذا التنظيم