عبر السفير البريطاني في الرياض توم فيليبس، قبل أيام، عن أمله في مشاركة عناصر نسائية سعودية في أولمبياد لندن 2012، وقال إنه تحدث إلى بعض المسؤولين السعوديين في هذا الصدد رغم أنه تم الإعلان بأن الوفد الرسمي السعودي سيكون كله من الذكور. وفي أبريل/ نيسان الماضي قال مسؤول سعودي بارز إن الوفد الرسمي لبلاده في أولمبياد لندن سيكون من الذكور فقط، إلا أنه ترك الباب مفتوحا أمام السيدات في بلاده للمشاركة بصفة مستقلة. وستوجه اللجنة الأولمبية الدولية الدعوة لرياضية سعودية للمشاركة في أولمبياد لندن دون دعم رسمي سعودي، ودون الانضمام إلى البعثة الرسمية السعودية في الألعاب. وقال السفير البريطاني للصحفيين في العاصمة السعودية "يحدوني أمل كبير برؤية رياضيات سعوديات في الصيف المقبل". وجاءت المطالبة بمشاركة سعوديات في الأحداث الرياضية، بعد أن دعت منظمة هيومان رايتس ووتش إلى منع السعودية من المشاركة في الأولمبياد المقبل بسبب عدم إشراك النساء. ودعت سارة ليه ويتسن، مديرة مكتب منظمة هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط، المجتمع الدولي إلى الضغط على الحكومة السعودية للسماح بمشاركة المرأة السعودية في الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن. وقالت ويتسن، إن "العربية السعودية هي آخر معقل يرفض مشاركة النساء والفتيات في المحافل الرياضية" وتابعت "الوقت ينفذ أمام المرأة السعودية للانضمام لأولمبياد (لندن)، كما ينفذ أمام المجتمع الدولي للضغط على الحكومة السعودية لتمكينها من ذلك". وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية كانت قد أصدرت قانونا قبل أعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل (كوتا نسائية) في الدورات الأولمبية تماشيا مع الميثاق الأولمبي. وشاركت جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن أولمبياد بكين 2008 باستثناء ثلاث دول هي السعودية وقطر وبروناي.