أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ أمس في موسكو “أن المفاوضات تتواصل مع السعودية حول مسألة الحضور النسائي في دورة الألعاب الأولمبية في لندن” وذلك بعد عشرة أيام على إعلان المملكة نيتها عدم إشراك أية رياضية في وفدها. وقال روغ في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع بين اللجنة الأولمبية وتجمع اللجان الأولمبية الوطنية في العاصمة الروسية موسكو “المفاوضات مع المملكة السعودية لا تزال تتواصل حول إمكانية إرسال رياضيات إلى لندن، ونحن ننتظر أجوبة سريعة حول هذا الأمر”. وكان الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية أكد الأربعاء الماضي أن السعودية لا تتبنى أية مشاركة نسائية في الألعاب الأولمبية والبطولات الدولية المختلفة، ليبقى الباب مفتوحا أمام اللجنة الأولمبية بتوجيه دعوات إلى “السعوديات المقيمات في الخارج لتكون المشاركة في الإطار المناسب التي تتفق مع الشريعة الإسلامية”. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أصدرت قانونا قبل أعوام يحتم على كل دولة منضوية تحت لوائها إشراك رياضية واحدة على الأقل (كوتا نسائية) في الدورات الأولمبية تماشيا مع الميثاق الأولمبي. وشاركت جميع دول العالم في فئة السيدات ضمن أولمبياد بكين 2008، باستثناء ثلاث هي السعودية وقطر وبروناي. وأعلنت قطر مؤخرا إشراك ثلاث رياضيات في أولمبياد لندن، كما أنها كثفت في الفترة الأخيرة من النشاطات الرياضية الخاصة بالمرأة وكانت نتائج سيداتها في دورة الألعاب العربية في الدوحة في ديسمبر الماضي لافتة، خصوصا في الرماية والجمباز. كما أعلنت بروناي أيضا عن إشراك رياضية أو أكثر في أولمبياد لندن.