احتفلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم بتوزيع جوائز زمالة ما بعد الدكتوراة لدعم الباحثين المتميزين ، بمقر الجامعة في ثول . وقد منحت الجوائز لخمسة عشر من الحاصلين على زمالة ما بعد الدكتوراة من ثلاث شعب أكاديمية في الجامعة شملت: "الهندسة الكيميائية" و"علوم الحياة" و"شعبة الهندسة والرياضيات وعلوم الحاسب" و"الهندسة والعلوم الفيزيائية والهندسية"، وتغطي المجالات البحثية للحاصلين على الزمالة مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة، وأبحاث المياه، والمواد المتقدمة، والحفازات، والخدمات الحاسوبية العلمية والمواد الأولية المتجددة، وهندسة المواد، وتقنية النانو. وجرى ترشيح الباحثين لنيل هذه الجوائز من قبل المشرفين على أبحاثهم، بينما تم اختيار الفائزين عبر لجنة متخصصة تضم خبراء من (سابك) و(جامعة الملك عبدالله). وتمنح هذه الجوائز سنوياً لمدة خمس سنوات للباحثين المتميزين في مرحلة ما بعد الدكتوراه، المشاركين في مجالات الأبحاث طويلة الأمد ذات الصلة بأعمال (سابك) والمملكة العربية السعودية. وسوف يحصل الفائزون على الدعم والتمويل من شركة (سابك) لسنة واحدة لمواصلة أبحاثهم في جامعة الملك عبدالله. وسيتم تقويم البرنامج سنوياً من قبل خبراء من (سابك) والجامعة استناداً إلى سير البحوث ونتائجها وأداء الباحثين، وقد يتم تمديد تمويل الأبحاث أو منحها لمرشحين آخرين وهنأ نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك) الدكتور أرنستو أوتشيلو الباحثين الفائزين بهذه الجوائز وقال :" لقد لعب التميز البحثي دوراً مهماً في أن تكون (سابك) قصة نجاح وعلامة بارزة في مجال صناعة البتروكيماويات. ومن خلال مواصلة الاستثمار في التقنية والابتكار، تستحدث (سابك) باستمرار الفرص التسويقية والمنتجات التي من شأنها ضمان نجاح استدامتها. ويمثل دعم الشركة لهذه الجوائز جزءاً من مشاركتنا الاستراتيجية مع الجامعة لإنتاج التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة لصالح (سابك) والمملكة العربية السعودية ". وحول أهمية التبرعات والمنح ل (جامعة الملك عبدالله)، قال نائب رئيس الجامعة للتنمية الجامعية الدكتور عبد الله المعجل : "تمثل جوائز (سابك) لزمالة ما بعد الدكتوراه تعاوناً متميزاً بين هذه الشركة الرائدة والجامعة، الهدف منه دعم أبحاث العلماء الشباب الموهوبين، وتشجيع تطوير التقنية والابتكار في السعودية، وتطوير الجامعة، ومهمتنا هي جذب المشاركات مع الجهات المانحة والشركاء في التمويل الذين يشاطرون الجامعة رؤياها، وبالنسبة لمشاركة (سابك)، نعتقد أننا قد وجدنا منذ فترة طويلة الشريك الذي يجسد التزاماً مشتركاً لتسخير العلم والتقنية لخدمة المملكة والمنطقة والعالم أجمع ".