احتفلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بتوزيع جوائز زمالة ما بعد الدكتوراه ، في حفل أقامته الجامعة في ثول بالقرب من جدة ، في 23 ذي الحجة 1432ه (الموافق السبت 19 نوفمبر 2011م. وأوضح نائب الرئيس للاتصالات والإعلام م. سمير بن علي آل عبد ربه انه قد منحت الجوائز لخمسة عشر من الحاصلين على زمالة ما بعد الدكتوراه من ثلاث شعب أكاديمية في الجامعة شملت: (الهندسة الكيميائية) و(علوم الحياة) و(شعبة الهندسة والرياضيات وعلوم الحاسب) و(الهندسة والعلوم الفيزيائية والهندسية)، وتغطي المجالات البحثية للحاصلين على الزمالة مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة، وأبحاث المياه، والمواد المتقدمة، والحفازات، والخدمات الحاسوبية العلمية والمواد الأولية المتجددة، وهندسة المواد، وتقنية النانو. وجرى ترشيح الباحثين لنيل هذه الجوائز من قبل المشرفين على أبحاثهم، بينما تم اختيار الفائزين عبر لجنة متخصصة تضم خبراء من (سابك) و(جامعة الملك عبدالله). وتعليقاً على هذه الجوائز الرائدة ، قال سعادة المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس: (تأتي هذه الجوائز تعبيراً عن دعم الشركة لتطوير المواهب في مجال العلوم، وتوسيع نطاق التجربة الأكاديمية، حيث لا تدعم (سابك) الأبحاث المتميزة التي تتعلق بأعمالها وخططها المستقبلية وحسب وإنما تدعم سائر الأبحاث التي تعنى بتطوير وتوسعة المعارف والعلوم لمنفعة الجنس البشري. ومعظم هذه الأبحاث طويلة الأجل الغرض منها خدمة مصالح المملكة والمنطقة والعالم أجمع). من جانبه قال البروفيسور إستيفان كاتسيكاس ، عميد الجامعة للشؤون الأكاديمية : (نحن فخورون حقاً بعلمائنا الشباب ويسعدنا أن نحصل على مصادقة (سابك) على مرحلة الأبحاث ما بعد الدكتوارة ، وهذه المنح تتجاوز مجرد الدعم المالي لهذه المجموعة المتميزة من الباحثين، حيث تمثل ركيزة الحلول الحقيقية لأكبر تحديات عصرنا الراهن، وهي: الغذاء والماء والطاقة والبيئة؛ وتلك تحديات متعددة الأبعاد وتتطلب مساهمة وتعاون جميع القطاعات). وهنأ الدكتور أرنستو أوتشيلو نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك) الباحثين الفائزين بهذه الجوائز وقال : (لقد لعب التميز البحثي دوراً مهماً في أن تكون (سابك) قصة نجاح وعلامة بارزة في مجال صناعة البتروكيماويات. ومن خلال مواصلة الاستثمار في التقنية والابتكار، تستحدث (سابك) باستمرار الفرص التسويقية والمنتجات التي من شأنها ضمان نجاح استدامتها. ويمثل دعم الشركة لهذه الجوائز جزءاً من مشاركتنا الاستراتيجية مع الجامعة لإنتاج التقنيات المتقدمة والحلول المبتكرة لصالح (سابك) والمملكة العربية السعودية). وحول أهمية التبرعات والمنح ل (جامعة الملك عبدالله)، قال الدكتور عبد الله المعجل نائب رئيس الجامعة للتنمية الجامعية: (تمثل جوائز (سابك) لزمالة ما بعد الدكتوراه تعاوناً متميزاً بين هذه الشركة الرائدة والجامعة، الهدف منه دعم أبحاث العلماء الشباب الموهوبين، وتشجيع تطوير التقنية والابتكار في السعودية، وتطوير الجامعة، ومهمتنا هي جذب المشاركات مع الجهات المانحة والشركاء في التمويل الذين يشاطرون الجامعة رؤياها، وبالنسبة لمشاركة (سابك)، نعتقد أننا قد وجدنا منذ فترة طويلة الشريك الذي يجسد التزاماً مشتركاً لتسخير العلم والتقنية لخدمة المملكة والمنطقة والعالم أجمع).