نيويورك, نيقوسيا - ا ف ب, يو بي اي: كشف جنود سوريون منشقون أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك وأوردت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان, في بيان, أمس, شهادات 12 جندياً فاراً لاجئين في لبنان وسورية وتركيا, موضحة أن "المنشقين (عن الجيش) يؤكدون أن من يرفض اطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه الى القتل". وأضاف البيان ان "مسؤوليهم قالوا لهم انهم سيقاتلون متسللين سلفيين وإرهابيين, لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل وتلقوا الأمر بإطلاق النار عليهم مراراً". وقالت المسؤولة في فرع "هيومن رايتس ووتش" بالشرق الاوسط ساره لياه ويتسون : ان "شهادات أولئك المنشقين دليل على ان المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضاً, بل نتيجة سياسة قمع اجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين". وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن الجنود "قاموا أيضاً بمصادرة أجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة من بعض المنازل, وهناك استياء في البلدة من هذه التصرفات", مشيراً إلى ان الجنود "اقتحموا بعدها قرية الزابور المجاورة وفعلوا الأمر نفسه من تفتيش ومداهمات". في سياق متصل, أعلن المرصد في بيان, أن السلطات اعتقلت أكثر من 200 شخص, في حمص ودمشق وريفها وبانياس وادلب, خلال التظاهرات الحاشدة أول من أمس