انتشر الجيش السوري أمس في بلدتي كفرحايا والزابور في جبل الزاوية بمحافظة ادلب حيث نفذ حملة مداهمات وتفتيش، بينما أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بأن جنودا وعناصر من قوات الامن السورية أكدوا انهم ارغموا على اطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم اذا رفضوا ذلك. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان 27 دبابة اقتحمت بلدة كفرحايا وقام الجنود بتفتيش المنازل والتنكيل بالاهالي وتحطيم اثاث منازل نشطاء مطلوبين على القوائم وصادروا اجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة من بعض المنازل. كما اقتحموا بلدة الزابور المجاورة وفعلوا الامر نفسه. وفي واشنطن استدعت وزارة الخارجية الأمريكية السفير السوري لتعرب له عن قلقها بشأن تقارير عن تصرفات بعض موظفي السفارة السورية في الولاياتالمتحدة. وأفاد المتحدث باسم الوزارة ان «مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي إيريك بوسويل استدعى السفير السوري عماد مصطفى إلى وزارة الخارجية للتعبير عن عدد من المخاوف بشأن ما أفيد عن تصرفات بعض موظفي السفارة السورية في امريكا، مشيرا الى أنهم تلقوا تقريرا عن ان فريق البعثة السورية يجري مراقبة بالتصوير الفوتوغرافي والفيديو لأشخاص يشاركون في تظاهرات سلمية في الولاياتالمتحدة». كما أدان الاتحاد الأوروبي استمرار قمع المتظاهرين المسالمين في سورية، ودعا إلى إجراء حوار وطني حقيقي شامل من دون تخويف تلعب فيه المعارضة دورا .