تحولت مواجهة الزمالك المصري والافريقي التونسي التي اقيمت امس السبت على ملعب استاذ القاهرة الدولي في اطار مباريات بطولة دوري ابطال افريقيا الى فوضى ومسخرة بشكل لا يمت للرياضة بأي صلة بعد ان شعرت جماهير الزمالك بأن فريقها بات على مشارف توديع دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، حتى انطلقت إلى الملعب بشكل فوضوي وكان متبقيا على نهاية المباراة دقيقتين. واندفعت الجماهير إلى الملعب بأعداد كبيرة، واعتدت على حكم اللقاء، ولاعبي الإفريقي، وراحوا يدمرون كل شيء في إستاد القاهرة بداية من كراسي المدرجات وانتهاء بالمرميين. وتأتي هذه التطورات بعد الدعوة التي كان قد وجهها إبراهيم حسن عقب مباراة الذهاب، لجماهير الزمالك بأن تفعل مثل جماهير الأفريقي باقتحامها لملعب المباراة، بيد أن من اقتحم المباراة من جماهير الأفريقي لا يعدو عشرة أفراد أما جماهير الزمالك فاقتحمت الملعب بالمئات. من شأن هذه الأحداث أن تضع نهاية تامة لفكرة استئناف النشاط الكروي المصري هذا العام على الأقل، والذي كان مقررا في الثالث عشر من الشهر الجاري. ومع المشاهد التي رءاها الجميع وبثتها جميع تليفزيونات العالم، بات من المستحيل التفكير في استئناف النشاط الرياضي في ظل الغياب التام للشرطة عن المباريات. ولن تتوقف الخسارة على عدم استئناف النشاط الرياضي في مصر هذا الموسم، وإنما قد يعرض الفرق المصري والزمالك لعقوبات تتضح خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد تدخلت قوات الامن لحماية الحكم الجزائري الذي ادار المباراة ولاعبي الفريق التونسي