في مظهر اتسم الفوضوية والغوغائية هاجم مهووسون معرض الكتاب الدولي للكاب في اول ايامه بالرياض كانت الحجة هي اسطوانة التغريب والاختلاط ، فقد هاجم هؤلاء المهووسين دور العرض واستفزوا زوار والمعرض وشتموا الناس وسببوا الذعر للنساء وتدخلت الشرطة لتفريق اشتباك بعد نقاشات بين من تسمو بالمحتسبين وإعلاميين، بعد أن صعد أحد المحتسبين على إحدى طاولات الاستقبال ليصارخ ويتهجم على النساء مما اشاع الوفضى والاستهجان . اوقدرت مصادر أمنية عدد المتجمهرين بأكثر من 500 شخص ألقت قوات الأمن القبض على ما يقارب 100 منهم قبل أن يغادر الباقون مسرح العمليات تاركين المجال لآخرين، فيما حاولوا منع أي إعلامي من تصويرهم. وتشابك بعرض المهووسين مع رجال االشرطة الذين منعوهم من الاشتباك ثم اعتقال اكثر من10 1 ، وقد تعمد بقية المهاجمين للمعرض الي الاعتصام امام بوابات مطالبين بالافراج عن المعتقلين وتدخل قائد الموقع الامني بعد اتصالات مع قيادته الي اطلاق المعتقلين ، لكن الحقيق سوف يطالهم فيما بعد وتهجم بعض المهووسيين على وزير وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أربع مرات أثناء حضوره إلى المعرض فور وصوله إلى المعرض لحضور توقيع الأديب السعودي الكبير عبدالله بن إدريس ا مطالبين إياه بالعمل على وقف عدد من الظواهر التي وصفوها ب"الخارجة عن التعاليم الإسلامية، والتي تتسم بالعلمانية". ويتخوف المثقفون من تكرار ما حصل امس مما قد يؤثر على استمرارية المعرض ، لكن مصار استبعدت أي تأثير لا سيما ان تعزيزات امنية قد استعدت لمثل هذا الشغب ووصف احد المثقفين ما حصل بانه شيء معيب ومشوه لصورة الوطن السعودي