أعرب قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن أمله في أن يتجاوب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الدعوات العربية المتكررة للعودة إلى الحوار الوطني بعيداً عن الضغوط الإسرائيلية والأمريكية، وأشار بالتحديد إلى الجهود السعودية لرأب الصدع الفلسطيني. واوضح مصدر مسئول في حماس "للوكاد" أنّ التواصل لم ينقطع بين "حماس" والقيادة السعودية، وأشار إلى أنهم يأملون في أن تتوصل الرياض إلى وضع آلية لتنفيذ "إعلان صنعاء" و"اتفاق مكةالمكرمة". وقال "نحن نأمل أن يكون للأشقاء في المملكة العربية السعودية دور في وضع آلية لتنفيذ اتفاقية مكةالمكرمة، وعندما نقول نأمل فنحن نتحدث عن جهودهاا التي لم تتوقف لرأب الصدع الفلسطيني". وأشار إلى أنّ "هناك تواصلاً مستمراً لم ينقطع بيننا وبين القيادة السعودية، والزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس المكتب السياسي للحركة الأخ خالد مشعل كان موقفنا واضحاً، وكان محل ارتياح لدى القيادة السعودية، فقد أكدنا استعدادنا التام لتنفيذ اتفاق مكةالمكرمة، وأيّدنا الغطاء العربي للتنفيذ، لكن للأسف كانت الجهود دائما تصطدم بتعنّت الرئيس محمود عباس، وحتى عندما وقعنا إعلان صنعاء مع مفوض حركة "فتح" عزام الأحمد انبرى مجموعة من المحيطين بالرئيس محمود عباس وهم نمر حماد ونبيل أبو ردينة ونبيل عمرو ورفضوا الاتفاق، حتى جاءت القمة العربية ليعلن الرئيس محمود عباس تنصّله من المبادرة اليمنية"،