انتقد نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية التصريحات التي يدلي بها بعض المسؤولين الفلسطينيين تتضمن اشتراطات على تنفيذ اتفاق مكةالمكرمة بين حركتي فتح وحماس ..معتبرا اياها بأنها تتناقض مع روح الوحدة الوطنية والوفاق التي بثها هذا الاتفاق الذي جاء ثمرة طيبة للجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ال سعود. واضاف ابو ردينة في تصريح له اليوم // إن بعض التصريحات التي يطلقها البعض من خلال وضع اشتراطات من خارج الاتفاق تتنافى مع جوهره ولا يمكن التعامل معها او القبول باساليب الابتزاز .. ذلك ان اتفاق مكة واضح لا لبس فيه ولا غموض ولا يقبل التأويل وتعدد التفسيرات .. كما ان اية اشتراطات توضع على تنفيذه ترمي فعليا الى التهرب مما يلقيه على الاطراف الموقعة عليه من مسؤوليات واستحقاقات وطنية غير قابلة للاجتهاد // على حد قوله. واشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الى // ان اتفاق مكةالمكرمة الذي اسس لمرحلة جديدة من الوفاق الوطني ونأى بالساحة الفلسطينية عن خطر الانزلاق الى هاوية الاقتتال الداخلي وانقذ السلم الاهلي واعاد الاعتبار للوحدة الوطنية يعتبر انجازا وطنيا للشعب الفلسطيني وقواه وفصائله مما يحتم على الجميع الحفاظ عليه وحمايته والشروع في تطبيقه دون اي تأخير // . جاء تصريح ابو ردينة عقب تصريحات لمصادر فلسطينية نقلا عن مصادر مقربة من حركة حماس قالت ان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية يؤخر تقديم استقالة حكومته الى حين استجابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لثلاثة شروط تتمثل في /موافقة الرئيس عباس على جميع القرارات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية بما فيها تشكيل القوة التنفيذية والتعيينات /والاتفاق المسبق على تسمية وزير الداخلية الفلسطيني الجديد/ واحتساب وزير الخارجية زياد ابو عمرو على حصة المستقلين الذين تختارهم فتح وليس على حصة المستقلين الذين تختارهم حماس/ علما ان اتفاق مكة يمنح فتح تسمية 3 مستقلين وحماس مستقلين اثنين. // انتهى // 2221 ت م