أشارت صحيفة المصري اليوم – اليوم الثلاثاء ان نيابة أمن الدولة العليا بدأت التحقيق مع نحو 12 متهماً شيعياً من مصر والمغرب والعراق وأستراليا، كانت أجهزة الأمن ألقت القبض عليهم أواخر الشهر الماضي بتهمة «نشر المذهب الشيعى» وازدراء الطائفة السنية وسب ولعن الصحابة الكرام، إضافة إلى حصول الأجهزة الأمنية على دلائل عن تمويل عدة دول لهم وإرسال مبالغ مالية للتبشير بالمذهب الشيعى فى مصر. وقالت مذكرة الاتهام فى تحقيقات القضية إن المتهمين - وهم 12 - من بينهم المفكر صالح الوردانى، مصرى ا الذى سبق انضمامه لتنظيم الجهاد قبل إعلانه التشيع قبل أعوام - قد ادعوا أن من بينهم المهدى المنتظر، وهو أحد المتهمين و«هارب»، ويدعى أحمد حسن اليمانى. وأشارت المذكرة إلى أن المتهمين، أسترالى الجنسية، و2من شيعة العراق، ومغربى الجنسية ومصريان، ، قاموا بالتبشير بالمذهب الشيعى وتحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآناً مغايراً للقرآن المتفق عليه. وكشفت التحقيقات،عن اعتراف المتهمين باعتناقهم المذهب الشيعى وسب الصحابة الكرام، وقالوا فى التحقيقات إنهم لا يعترفون بخلافة أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان لأنها خلافة بشرية قام الناس بمبايعتهم، لكن خلافة سيدنا على بن أبى طالب خلافة إلهية، الله هو الذى أولاه إياها وليس الناس، ورفض المتهمون الاعتراف بأحاديث الإمام البخارى التى عليها إجماع الأمة، وقالوا إن هناك عدداً من الأحاديث غير صحيح مثل حديث الثقلين الذين قال فيه الرسول: «تركت فيكم من إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً.. كتاب الله وسنتى».. والصحيح - حسب قولهم - «كتاب الله وعترتى». وكشفت التحقيقات عن وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسى مغايرة تماماً لآية الكرسى فى القرآن الكريم