قالت صحيفة المصريون اليوم السبت ان تصعيدا مؤسفا من قبل أقباط المهجر ضد وطنهم الأم "مصر" والعالم الإسلامي حيث أعلنت جمعيات ومؤسسات قبطية مهجرية القيام بحملة موسعة لحرق القرآن الكريم ، بعد تراجع القس المتطرف "تيري جونز" ، وذكر نشطاء أقباط أن 4 جمعيات ومؤسسات قبطية في المهجر شاركت في مظاهرة أمس الأول بالعاصمة الأمريكيةواشنطن تدافع عن خطوة "تيري جونز" الذي وصفوه "بالقس المسيحي البطل"!!. وقالت الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية في بيان لها أمس أن المظاهرة نظمتها قناة الطريق المسيحية برئاسة جوزيف نصرالله وشاركت فيها الجمعية الوطنية القبطية الامريكية برئاسة موريس صادق والاتحاد العالمى للمسيحيين والهيئة القبطية الامريكية برئاسة الدكتور منير داود وقناة الحقيقه المسيحية برئاسة ايليا احمد اباظة ومئات من الاقباط المصريين من نيويورك وواشطن ونيوجرسى وبنسلفانيا وفيلادفيفا وذلك يوم الجمعة 10 سبتمبر امام مبنى الصحافة الدولى بالعاصمة الامريكيةواشنطن وهاجمت المنظمات القبطية المشار إليها كلا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون والرئيس المصري حسني مبارك لمهاجمتهم دعوة القس "تيري جونز" معتبرين أن دعوته تمثل شجاعة مسيحية في وجه ما أسموه "الإرهاب الإسلامي" ، لكن البيان تحاشى التعرض لتصريحات مشابهة من البابا شنودة الذي شارك في حملة إدانة الفكرة الإجرامية التي كان يخطط لها "تيري جونز" . يذكر أن قيادات الكنيسة المصرية نأوا بأنفسهم عن هذه الدعوى المشبوهة ، كما حرص البابا شنودة على التنديد بها علنا ، رغبة منه في تخفيف الاحتقان المتزايد في مصر تجاه محنة حبس وعزل المواطنة "كاميليا شحاتة" في أحد بيوت التكريس التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في أعقاب إبدائها رغبتها في إشهار إسلامها رسميا في الأزهر