تشهد منطقة عسير بداية شهر أغسطس المقبل وعلى مدار ثلاثة أيام, انطلاق الجولة الأولي من بطولة المملكة للراليات الصحراوية. وبين بطل الراليات السعودي الاول الكابتن محمد المالكي بانه فخور بهذه البطولة التي انتظرها عشاق ومحبي رياضة السيارات بالمملكة لأعوام كثيرة وذلك بعد انتشار رياضة السيارات وجولات بطولاتها في جميع دول الخليج وبعض الدول العربية ماعدا هنا في المملكة, حيث أن اكبر عدد من الابطال الذين يشاركون ويتنافسون في تلك الدول هم من الشباب السعودي, وأوضح المالكي بقوله: لقد كنا انا والرعيل الاول من ابطال الراليات السعوديين نلاقي الكثير من التعقيدات والعقبات للمشاركة في تلك الراليات مثل الحصول على رخص الراليات والتسجيل والانتقال بالسيارات وكامل الفريق واعضائه بين الدول التي تقام فيها تلك الراليات وذلك لعدم وجود اتحاد للسيارات بالمملكة ولعدم تنظيمنا للراليات, واليوم ولاقتراب انطلاق الجولة الأولي من اول بطولة للراليات في المملكة فإن الشباب المحبين لرياضة السيارات يعيشون اسعد الايام في حياتهم لممارسة بطولة الراليات في بلادهم, بجانب استضافه المملكة لرالي دكار الدولي لخمس سنوات. وبهذه المناسبة فإنني ارفع نيابة عن شباب الوطن الشكر الخاص لمقام سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان (حفظه الله) على الاهتمام والدعم الكبيرين الذين يوليهما لشباب الوطن, كما أشكر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة, ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية, لتحقيق ما قمت به بوضع الخطوات الاولى والأساسية لانطلاق رياضة السيارات في المملكة وذلك من الربع الأخير من الثمانينات الميلادية, والتي كانت بدعم ورعاية من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك الأمير/ فيصل بن فهد (رحمه الله) والذي منحني أول موافقة لشاب سعودي بالمشاركة في الراليات باسم المملكة العربية السعودية, ثم اسند لي ولعدة سنوات بعض اعمال ونشاطات اتحادات السيارات من ضمنها تحويل الشباب لي لمعرفة مستواهم وجاهزيتهم وتدريب من يثبت جديتهم واعطائهم خطابات لرعاية الشباب والتي بموجبها يمنح الموافقة الرسمية للمشاركة باسم المملكة في الراليات, خصوصاً أن الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (FiA) يحتسب البطولة التي يحققها المتسابق إلى البلد التي اصدرت الرخصة الرياضية له, مما كان يزعجنا في تلك المرحلة من عدم إمكانية إصدار أي رخصة راليات سعودية, وهذا ما دفعني للسعي في رفع موضوع رياضة السيارات في المملكة إلى رعاية الشباب ليستطيع الابطال السعوديين اعتماد البطولات التي يحققونها باسم الوطن ويضيف المالكي بقوله: لقد حققت في ذلك الوقت الكثير من البطولات باسم بعض الدول العربية بل والاجنبية وكنت اكثر الشباب السعودي والعربي حصولاً على رخص راليات من دول أخرى قبل حصولي على رخصة راليات سعودية معتمدة من الاتحاد الدولي, حيث كنت أول سائق سعودي يحصل على رخصة راليات في الشرق الاوسط، حققت بعد ها بطولة الشرق الاوسط للراليات ثلاث اعوام كما حصلت على الوصيف في بطولة الشرق الاوسط لثلاثة اعوام. ومما زادنا غبطة وسرور الدعم المادي الكبير الذي ستقدمه الهيئة العامة للرياضة للمتسابقين المشاركين.