طالب بطل الشرق الاوسط للراليات السعودي محمد المالكي من المسؤولين عن رياضة السيارات اهتمام أكبر في هذه الرياضة التي تحظى باهتمام وشعبية كبيرة عند الشباب, وقال إن رياضة السيارات لا تعني السباقات فقط بل إن هناك العديد من الانشطة المختلفة التي تلعب السيارات دوراً كبيراً فيها مثل الاستعراض والتحمل وغيرها وكل هذه الأنشطة ستدعم هذه الرياضة كما ستدعم فعاليات الترفيه التي تقوم بها الهيئة العامة للترفيه والتي تحظى بدعم كبير من معالي المستشار رئيس هيئة الترفيه الاستاذ / تركي آل الشيخ. فمجال السيارات واسع والاستفادة منها كبيرة خصوصاً وإننا بدانا نحقق إنجازات كبيرة على المستوى العالمي وهناك العديد من الشباب السعودي قادر على تقديم عروض مثيرة تحظى باهتمام الجمهور العام والبعض منهم قدم نماذج من العروض تضمنت تعديلات في الشكل العام للسيارة ابهرت شركات صناعة السيارات وأنا من خلال تجربتي الطويلة في هذا المجال لمست حب الشباب السعودي للسيارات ولكنهم يبحثون عن فرصة لإبراز قدراتهم وإبداعاتهم ولا شك إن الاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية والهيئة العامة للترفيه لديهما القدرة على دعمها كما إنني على ثقة انهما سيمنحان هذه الانشطة مساحة أكبر. وأضاف المالكي بان لديه الكثير من الافكار في هذا المجال يتمنى لها ان ترى النور من خلال دعم هيئة الترفيه والاتحاد السعودي لرياضة السيارات والدرجات النارية والتي لم يسبقه اليها أي اتحاد في الوطن العربي لتكون للمملكة الريادة في ذلك. يذكر أن محمد المالكي. أول سعودي يحمل رخصة قيادة راليات سعودية بالرقم (01) من مؤسسة اتحاد السيارات السعودي بالدمام عضوإتحاد السيارات السياحي بسويسرا ( AIT ), وكذلك هو أول من شارك في سباقات الراليات برعاية ودعم من الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن فهد بن عبد العزيز (طيب الله ثراه) الذي منحه أول موافقة رسمية سعودية للمشاركة في الراليات العربية والعالمية, حيث أنشأ المالكي أول فريق سعودي للراليات باسم (الفريق السعودي الأول للراليات) وحصل على أول رخصة فريق راليات برقم (01) من النادي السعودي للسيارات والسياحة (شركة ساسكو) عضو الاتحاد الدولي للسيارات ورياضة السيارات بفرنسا (FlA) وزاد من ترسيخ أولويته أنه أول من نقل ملف رياضة السيارات من الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى شركة (ساسكو) وقضى سنوات عديدة في مناقشة رياضة السيارات وإيجابياتها على الشباب في تثقيفهم ورفع مستوى الوعي بالقيادة الآمنة لديهم. مما أدى أخيراً إلى أن أنشئت لأول مرة بالمملكة جمعية رياضة السيارات تحت مظلة شركة ساسكو وإشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب, حيث كان المالكي عضو مجلس إدارة ورئيس لجنة السباقات الصحراوية باللجنة حتى تم تحويل اللجنة لاتحاد سعودي للسيارات (الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية) واستمر المالكي عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس لجنة السباقات الصحراوية لسنوات طويلة حتى بداية رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير/ سلطان بن بندر الفيصل للاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية. وتتمثل أهم انجازات المالكي في الآتي: • في أول مشاركة له في الراليات (رالي قطر الوطني) 1986م. أحرز المركز الأول للمبتدئين والمركز السادس على المجموع العام. • حاصل على المركز الثاني لبطولة الشرق الأوسط للمجموعة (A) عام 1987م. بعد البطل العالمي/ لاسي لامبي, الذي حل أولاً في تلك المجموعة. • حقق المركز الأول لبطولة الشرق الأوسط للمجموعة (A) 1988م أمام البطل الدولي / سعيد الهاجري الذي حل بالمركز الثاني في تلك المجموعة. • حقق المركز الأول لبطولة تحدي الصحراء لسيارات الدفع الرباعي (T3) 1989م. • حقق المركز الثاني لبطولة تحدي الصحراء لسيارات الدفع الرباعي (T3) 1990م. • حقق المركز الاول في بطولة الشرق الاوسط للمجموعة ( N ) والمركز الثاني على المجموع العام محققاً بذلك أفضل نتيجة (باسم المملكة العربية السعودية) لم يسبقه إليها أحد لا عربياً ولا إقليمياً ولا عالمياً، ألا وهو الفوز المزدوج حيث أنهى بطولة الشرق الأوسط للراليات مع فريق تويوتا بالمركز الأول لمجموعته (N) والمركز الثاني على المجموع العام بعد البطل الإماراتي محمد بن سليم، وكان هذا الإنجاز المميز للمالكي قد وضعه في المقدمة بتحقيق بطولتين في عام واحد. • كما شارك في العديد من الراليات العربية والعالمية وكانت له بصمة خاصة فيها, بجانب إسهاماته الكبيرة في تدريب ودعم مجموعة من الشباب السعودي لهذه الرياضة من أبرزهم عبدالله با خشب وعيسى الدوسري وفهد العبداللطيف من (ذوي الاحتياجات الخاصة) وأحمد المالكي. • وشارك كمستشار تدريبي لمدربي السائقين في معهد حرس الحدود بالرياض لنشر ثقافة القيادة السريعة الأمنة.