أعربت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين عن أسفها لحالة العجز التام التي وصل إليها العالم اليوم وهو يشهد جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها النظام السوري المجرم وأعوانه ضد الشعب السوري الصابر في حلب الشهباء خاصة وبقية المدن السورية عامة. والهيئة العالمية للعلماء المسلمين المنبثقة عن رابطة العالم الإسلامي إذ تدين وتستنكر هذه الأعمال الوحشية فإنها تستنهض العالم الحر أجمع للتحرك لنجدة الشعب السوري ومدينة حلب للحفاظ على ما تبقى فيها من أرواح تكاد أن تزهق وأموال تكاد أن تتلف. وأيدت الأمانة العامة للهيئة العالمية للعلماء المسلمين ما دعت إليه المملكة العربية السعودية وبعض الدول إلى ضرورة عقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة لإنقاذ حلب وإغاثة أهلها . وأكدت على أهمية توحيد فصائل المقاومة وتوحيد كلمتها قال تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ ) فإن النصر مع الوحدة والائتلاف والهزيمة مع الفرقة والاختلاف. كما دعت الأممالمتحدة والمنظمات الدولية و حكومات العالم إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الحرب والإبادة التي يشهدها سكان حلب من قتل للأطفال والنساء بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً والقصف المتعمد للمستشفيات والمدارس. وقالت الهيئة العالمية للعلماء المسلمين إن دعوى قصف النظام وروسيا حلب بحجة محاربة الإرهابيين دعوى فضحتها وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية فما علاقة قصف المستشفيات والمدارس وقتل النساء والأطفال المدنيين العزل بالإرهابيين !!! واوصت جموع المسلمين بضرورة التوبة النصوح ورفع أكف الضراعة إلى الله والإلحاح بالدعاء لإخوانهم المظلومين وبذل الغالي والنفيس في سبيل نصرة الحق وأهله . وسألو الله جل وعلا أن يكشف الغمة عن الأمة ، وأن يجعل لإخواننا في حلب من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً إنه ولي ذلك والقادر عليه .