يستذكر مجلس الوحدة الإعلامية العربية يوم غد الذكرى الثالثة لرحيل الإقتصادي علي يوسف مؤسس مجلس الوحدة الإعلامية العربية والمدير العام السابق لجمعية رجال الأعمال الأردنيين ومؤسس اتحاد رجال الأعمال العرب , والذي قدم للأردن والوطن العربي الكثير من علمه وخبرته . واستذكر الشيخ عبد القادر باعشن رئيس مجلس الوحدة الإعلامية العربية قائلاً : يظل الحديث قاصراً لأننا لا نستطيع ان نفيه حقه من الحديث عنه و هنا العديد من الجوانب الشخصية والانسانية التي يعرفها الكثير ممن عمل الى جانبه , فهذا الرجل الكبير بأخلاقة و اخلاصه لوطنه لم يكن يسعى الى الظهور الإعلامي و الشهرة و لم يكن يسعى الى المناصب فكان همه الأول و الأخير ان يخدم دينه و وطنه و ما احوج الوطن اليوم لأمثال الراحل الذي كان طوداً شامخاً في عطائه و بذله و في جده و اجتهاده كواحد من رجال الإقتصاد و الإعلام الذين شيدو أحد اهم القلاع الإقتصادية الإعلامية الوطنية و العربية و الذي اسهمت و اسهم هو من خلالها بخدمة الوطن و المجتمع و النهوض به اقتصادياً و اجتماعياً و اعلامياً وحتى بات مجلس الوحدة الإعلامية العربية من أهم المجالس العربية التي تحظى بإحترام وتقدير زعماء الوطن العربي و القيادات الإعلامية . واضاف هيثم علي يوسف نجل الراحل الأمين العام المؤسس لمجلس الوحدة الإعلامية العربية قائلاً : لم يكن والدي رحمه الله مجرد رئيس لمجلس الوحدة الإعلامية العربية و مديراً عاماً لإتحاد رجال الأعمال العرب ومديراً لجمعية رجال الأعمال الأردنيين بل كان مدرسة للأخلاق و الإخلاص مشهود له على الصعيد العربي و الدولي فعلى الرغم من تمتعه بشخصيته المتمتعة بالعلاقات الطيبه طوال مسيرته الحياتيه فإن سمة التواضع و الطيبة و سماحة صدره وانسانيته ... ووو الخ كانت حاضرة على الدوام علي يوسف رحل عن الدنيا لكنه لازال حاضراً في دنيا هذا الوطن الذي ظل يعشق خدمته وتقديم مزيداً من العطاء والنضال الوطني له ولأبناءه . فكان رحمه الله أحد ركائز دعم الإقتصاد الوطني و الذي مازالت بصماته الإعلامية و الإقتصادية جليه حتى الأن , ونحن في مجلس الوحدة الإعلامية العربية نسير على نهج مؤسسه الذي كان أحد اهدافه الاساسية منذ تأسيس المجلس هو "توحيد القلم العربي اتجاه قضايا امتنا العربية والإسلامية " . عاش الفقيد حياة حافلة بالنضال و البذل و التضحيه والعطاء وخدمة الإقتصاد الأردني و العربي , ولاتزال اياديه البيضاء في دعم مجتمعه عالقة في ذاكرة الكثيرين ممن عرفوه كهامة وطنية عاشت و عملت ونجحت وبدون صخب ولا ضجيج " حقاً وفي الليلة الظلماء يفقد البدر " رحم الله والدي علي يوسف واسكنه فسيح جناته والله المستعان .