عبر الكثير من المستفيدين من جمعية البر بالمنطقة الشرقية عن ألمهم وعظيم مصابهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الداعم الأول لهم والأب الحاني الذي طالما مد يديه لهم لمساعدتهم في جميع جوانب حياتهم المعيشية،.. وذرفت أعين هؤلاء المستفيدين الدموع حزنا على هذا الرجل الكريم الذي بذل من جهده وماله الوفير في تلبية مطالبهم والتي كانت تلاقي منه كل صدر رحب وترحيب، الأمير سلطان رحمه الله رحل عن الدنيا وبقيت أعماله الخيرية شاهدا على كرمه ونبله وعظيم شهامته، وهنا.. ومن خلال لقائنا ببعض مستفيدي الجمعية الخيرية رصدنا مشاعرهم حول الأمير الراحل وما قدم لهم من مساعدات خيرية.. لم ترحل ابتسامته بداية تحدث لنا المواطن عبده حكمي فقال :» لقد فقدنا اليوم الرجل الكريم الذي ساعد الصغير قبل الكبير، فقدنا أبا خالد الذي امتدت يده البيضاء إلى كل محتاج في أنحاء هذا الوطن الكبير، لقد رحل الأمير المبتسم عن الدنيا، ولكن لم ترحل ابتسامته وستظل عالقة في أذهاننا وفي أذهان كل من استفاد من دعم الجمعية، رحمك الله يا سلطان وأسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون». لقد آلمنا خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي نزل علينا كالصاعقة، لن ننسى الأمير سلطان رحمه الله الذي لم يدخر جهدا في مساعدتنا وتحسين أوضاعنا المعيشية، لقد رحل أميرنا أمير الوفاء والعطاء والذي في عهده أنشأ الكثير من الجمعيات الخيرية والتي لم يكن لها هم إلا في توصيل صوت الأمير سلطان رحمه الله للفقراء والمحتاجينأمير الوفاء والعطاء أما المواطن جابر الحسني أحد المستفيدين من الجمعية فقال عن هذا الرجل العظيم :» لقد آلمنا خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي نزل علينا كالصاعقة، لن ننسى الأمير سلطان رحمه الله الذي لم يذخر جهدا في مساعدتنا وتحسين أوضاعنا المعيشية، لقد رحل أميرنا أمير الوفاء والعطاء والذي في عهده أنشأ الكثير من الجمعيات الخيرية والتي لم يكن لها هم إلا في توصيل صوت الأمير سلطان رحمه الله للفقراء والمحتاجين وتوفير شتى سبل الراحة والعيش الكريم لنا، رحمك الله يا فقيدنا الغالي وأسكنك الله الجنة وجعل ما قدمت لشعبك ولمواطنيك وللأمتين العربية والإسلامية في موازين حسناتك» لقد آلمنا خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي نزل علينا كالصاعقة، لن ننسى الأمير سلطان رحمه الله الذي لم يدخر جهدا في مساعدتنا وتحسين أوضاعنا المعيشية، لقد رحل أميرنا أمير الوفاء والعطاء والذي في عهده أنشأ الكثير من الجمعيات الخيرية والتي لم يكن لها هم إلا في توصيل صوت الأمير سلطان رحمه الله للفقراء والمحتاجين رحمك الله يا أبا خالد وهذا المواطن صالح محمد الذي تحدث معبرا عن شعوره بالألم لما سمع خبر وفاة الأمير سلطان رحمه الله قائلا:»رحمك الله يا أبا خالد، لقد لمسنا منك كل الحب الوفاء، فأنت أب لكل الفقراء والمساكين، لن ننساك ولن ننسى أفعالك الكريمة معي ومع أسرتي، فأنت كنت لنا أباً حنوناً، وقدمت لنا من خلال جمعيات البر الأكل والشرب والكسوة وأصبحنا نعيش في أمن واستقرار بفضل الله تعالى ثم بفضلك، رحمك الله يا والدي الغالي وغفر لك وأثابك الله كل خير على ما قدمته لنا وعلى ما أنفقته علينا وأدخلك فسيح الجنان« . القاضي: لتستذكر الأمة أعمال سموه رحمه الله الإنسانية التي شملت البلاد العربية والإسلامية من جهته .. وفي سياق الموضوع قال أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالله بن حسين القاضي :» بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبمشاعر متدفقة بالحزن والأسى تلقى المواطنون والمقيمون والأوفياء الصادقون من أبناء الوطن والعرب والمسلمين جميعاً نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله ، وفي مثل هذه اللحظات التي ترتفع فيه الدعوات من قلوبنا جميعاً إلى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وليستذكر الوطن والأمة فيها مآثر سموه وأعماله وإنجازاته التي اتسعت لتشمل البلاد العربية والإسلامية كلها، بل وسعيه الدؤوب في خدمة العالم أجمع سواء بالجهود الدبلوماسية أو المساعدات الإنسانية أو المبادرات الشخصية التي امتدت بها يد سلطان الخير محملة بالعطاء فتجاوزت الحدود وعبرت المسافات، أما أبناء الوطن فهم يستذكرون جميعاً مبادرات سموه - جزاه الله خير الجزاء- في إصلاح ذات البين وعتق الرقاب وعلاج المرضى ومساعدة الفقراء والمحتاجين والاهتمام بطلبة العلم وتقدير المشايخ والعلماء وبناء المساجد والمدن الطبية والمستشفيات؛ فما من نافذة للبر إلا فتحها، وما من باب للبر إلاّ ولجته قدماه، طمعاً في رضا الله وأجره وثوابه أولاً، ثم وفاء بأمانة المسؤولية التي تحملها بكل إخلاص وأمانة واقتدار، أما جمعيات ومؤسسات العمل الخيري فلدى كل واحدة منها على جليل أعماله ومساعداته وكرمه أنصع البراهين وأوضح الأدلة فقد نالت جميعها - بلا استثناء - عطاءه الممتد على مدى السنوات وفي جميع المجالات، وجمعية البر بالمنطقة الشرقية - مسئولين وعاملين ومستفيدين - وهي واحدة من هذه المؤسسات وهي تشارك الوطن والأمة المشاعر والأحزان والدعاء إلى الله العلي القدير أن يغفر لسموه الكريم ويتقبله في الصالحين، ونستذكر بعرفان شديد دعم سموه السنوي السخي للجمعية ودعم سموه رحمه الله لمشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية التابع للجمعية وتبرعات سموه السخية لبرامج المشروع وأنشطته الدائمة والطارئة والتي ناهزت (13.000.000) ثلاثة عشر مليون ريال، ونستذكر أيضاً زيارته الكريمة قبل عامين تقريباً رحمه الله للمرحلة الأولى من مشاريع الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للمساكن الميسرة بالمنطقة الشرقية بحي الفيصلية بالدمام حيث تبرع -رحمه الله - لكل أسرة من الأسر المقيمة في المشروع بمبلغ عشرة آلاف ريال إضافة إلى تبرع سموه بعشرة ملايين (10.000.000) ريال لمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير ومنشآته ومرافقه وبرامجه التدريبية والاجتماعية والتنموية، ولقد كانت هذه المساعدات المادية، إضافة إلى دعم سموه الكريم لكل ما يسهل عمل جمعية البر بالمنطقة الشرقية وسائر مؤسسات العمل الخيري في المملكة وتذليل كل ما يمكن أن يواجه طريق العمل الخيري من عوائق أو عقبات أو صعوبات، كما كانت تبرعات سموه السنوية السخية أيضاً عوناً للجمعية وغيرها من جهات البر على الوفاء بالتزاماتها تجاه الفئات المحتاجة من أيتام وأرامل ومطلقات وشيوخ ومرضى ومعاقين وغيرها من الفئات، ولقد كان رحمه الله ساعداً وعضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في كل مجال، أميناً على المسؤولية، مخلصاً لربه ولوطنه ومليكه، محباً لشعبه وأمته، فاستحق حب الناس جميعاً مواطنين ومقيمين بل حب كل الخيرين حيثما كانوا وأينما وجدوا، فألسنة محبيه تتوجه بالدعاء إلى العلي القدير أن يجعل ما قدمه في سبيل مرضاة الله وطاعته في ميزان أعماله يوم تعرض الأعمال على رب العزة والجلال، كما يشاركوننا رفع أحر التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأبناء الراحل الغالي وإخوانه وأحفاده والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي الوفي بهذا المصاب الجلل سائلين الله جل وعلا أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون «