خلص اجتماع دعا إليه المجلس البلدي في جدة إلى ضرورة تشكيل لجنة سداسية مكونة من وزارة الداخلية ممثلة في حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وشركة المياه الوطنية، وأمانة محافظة جدة، ووزارة الزراعة في المنطقة، وهيئة الحياة الفطرية، وعقد اجتماعات طارئة لإيجاد حلول لأزمة تلوث الحياة البيئية لخليج سلمان في جدة. واقر الاجتماع الذي ضم كلا من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وحرس الحدود وشركة المياه الوطنية برئاسة المهندس عبدالمجيد البطاطي، رئيس المجلس، وحضور الدكتور خالد عسيري، رئيس لجنة البيئة والبلديات الفرعية في المجلس، الاستعانة بمراكز البحث العلمي الأكاديمي في منطقة مكةالمكرمة، على وجه السرعة لعمل دراسة بحثية عن التلوث في خليج سلمان. يشار إلى أن منطقة خليج سلمان تعاني تلوثا حادا حول مياهه إلى اللون الأحمر بسبب تراكم ما تصبه الشاليهات على الشاطئ الشمالي لجدة من مخلفات ومياه صرف صحي داخل الخليج. إلى ذلك، استعرضت أمانة جدة والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة مشاريعها التطويرية والتعاون المشترك في مجال "المرادم" و"طمر النفايات" وذلك خلال اجتماع عقده المجلس البلدي في جدة وترأسه المهندس عبدالمجيد البطاطي رئيس المجلس بحضور رئيس لجنة البيئة والبلديات الفرعية الدكتور خالد عسيري ووليد الحجيلي مدير عام الأرصاد وحماية البيئة في منطقة مكةالمكرمة وممثلي الرئاسة وأمانة جدة حيث قدمت كل من الرئاسة والأمانة عروضا مرئية بعدها دارت النقاشات حول الآلية التي يمكن من خلالها معالجة أوضاع "المرادم" . وأوضح المهندس عبد المجيد البطاطي رئيس المجلس، أن الاجتماع أثمر عن عدة توصيات منها تغطية "المردم" القديم حسب المعايير البيئية للصحة بالتنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وكذلك تبني الأمانة ترسية حل مشكلة الإطارات على مستثمر خلال 15 يوما، ومطالبة الأمانة بإلزام الشركات بعمل ما يلزم للفرز الكامل للنفايات الذي يطيل عمر الخلية لعشرات السنين. من ناحيته أكد الدكتور خالد عسيري، رئيس لجنة البيئة والبلديات الفرعية، أن المجلس طالب الأمانة بمراعاة السلامة في "المردم"، وتطبيق معايير أفضل الممارسات للأمن والسلامة والصحة العامة وكذلك المطالبة بأن تقدم الأمانة الحلول اللازمة للاستفادة من انبعاث غاز الميثان في "المردم"، وعرض ذلك على المجلس .