إستراتيجي مصري ل«عكاظ»: اقتحامات «بن غفير» للأقصى رسالة رفض لجهود السلام    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية    «الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023    اختتام اعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في البحرين    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    مجلس التعاون الخليجي يدعو لاحترام سيادة سوريا واستقرار لبنان    المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»    وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    السعودية وكأس العالم    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    المملكة ترحب بالعالم    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    حلاوةُ ولاةِ الأمر    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حوار خاص وحصري عبر صحيفة التميز الإلكترونية مع الكاتبة والشاعرة الشابة ولاء زيدان
نشر في التميز يوم 22 - 03 - 2016

يحل في ضيافتنا الكاتبة والشاعرة الشابة ولاء زيدان فلسطينية الاصل والهوى اردنية الوجدان والخطى الحائزة على بكالوريوس هندسة مدنية 2007/2008 انشاءات وطرق وجسور وتعمل في ادارة مشاريع والتخطيط الهندسي عملت لفترة سكرتيرة مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب ومديرة ادارية لمبادرة الشعراء العرب محررة صحفية بالصفحة الثقافية في الكون نيوز المصرية ولدت وترعرعت في مدينة عمّان لأسرة مثقفة محبة للثقافة والادب لها 4 شقيقات مهندسات ايضا وشقيق مهندس اديبة مميزة وكاتبة لا يشق لها غبار وشاعرة تخطف الالباب بإحساسها المرهف ومهندسة مدنية تشيد لناس كل ما هو جميل ومبدع رحبوا معي بالشاعرة المبدعة ولاء زيدان عبر هذه السطور التي نغوص بها في اعماق شخصيتها المبدعة
:- في البداية نود ان نعّرف القراء من هي ولاء زيدان ؟
اولا اشكرك على الأستضافة في صحيفتكم
لقد مررت في عدة مراحل تغيرت معها اضافة التجارب والسنين لشخصيتي الكثير الكثير الشيء الوحيد الذي كنت عليه واستمر هوان ولاء فتاة مرحة تحب ان تبقى تحت تأثير الفرح و احيانا حزينة وقد تظهر وتتحدث فيه للمقربين منها ومن روحها تعمل جاهدة على صقل شخصيتها والتعبير عن ذتها وتغييرها للأفضل وان اظهرت ماهو مختلف عن ما يشبهها لظرف ما عادت ادراجها سريعا تحب الاصغاء جدا تحب العزلة وتحب ان تكون اجتماعية تعشق الموسيقى الصاخبة والهادئة , لديها مساءلة الذات تُأنب نفسها وتلومها وثم تتصالح معها، سهلة المراس في امور وصعبة في امور اخرى تعشق الأمكنة والجمال والتفاصيل
تحب عالمها الخاص مسكونة بالخيال فلها خيال خصب تركن اليه كلما ارهقتها هموم الدنيا تعشق الروايات والتاريخ تجدها احيانا منظمة في بعض الامور وفوضوية جدا في اوقات وامور اخرى , تحاول ان تطبق العلوم التي تدرسها كنهج للحياة , وتمارس وطنيتها في كل جهد ثقافي تطوعي' وربما قوّضت في داخلها أشياء ترممها وتعيد تأهيلها عبر العمل و التأمل والقراءة والكتابة .ربما اكون شخصية تجمع ما بين التعقيد في بعض الامور والبساطة في امور اخرى هكذا اقرأ نفسي ولا اعلم كيف يقرأني الناس ولكن اناقش من يطلق علي الاحكام خاصة لمن يعرفني بشكل يومي او شبه يومي لا من بعيد واحب المحاورة والنقاش الفكري .
-: حدثينا عن بداية مشوارك الادبي ؟
لا انكر انه كان ولا زال صعب للغاية هو شغف وحب وليس غاية لشيء.كثيرا ما قيل لي وقتك المهدور في عالم الادب لو انك تنفقيه في عالم الهندسة والاعمال لجمعتي الكثير من المال ولكنني تطوعت بالكثير من الوقت ولم ادرجه في خانة المهدور لان الكتابة بالنسبة لي هواية ومتعة وانفاس وبالنهاية حياة .تكون لديك ملكة الكتابة اصلا ولكن وجودك بين الكتاب والشعراء تضيف لهذه الملكة وتساعدها بالتأكيد الى جانب ما يعتريك من مشاعر.
:- بعد الله سبحانه وتعالى الى من يعود الفضل في تشجيعك ولإيمان بموهبتك ؟
الاهل والاصدقاء والمقربون وحتى من احبطك او انتقدك له دور.
:- ماهي الصعوبات التي واجهت ولاء زيدان ؟
كثيرة وشرحها يطول والتفكير بها صعب ولكن النتيجة انني راضية بكل ما كتب الله لي سواء ما مررت به او سأمر اكان عقاب منه او ابتلاء او لتعلم او لاختبار ووحده يعلمها وادعوه دائما ان يلطف بنا وبأوطاننا سواء صعوبات في عالم الاعمال او في عالم الحب الذي لا ينطبق عليه اي قواعد او احكام او قوانين او محكمات ولا يندرج تحت نهج او علم او استراتيجيات ما .
:- كيف جمعتي الهندسة بالكتابة والشعر؟
منذ الصغر كنت اشعر برغبة دائمة بتأليف الاغنيات كنت لا اجيد اللعب الا في الحدائق ونظم ما يحلو لي من اغنيات رغبة بدراسة الادب او الصحافة ولكن اذكر حينها اخبرني خالي المهندس ان الهندسة جميلة وكنت معجبة جدا به وبشخصيته واراه وكان مثالا للرجل القوي الطيب في ان واحد تمنيت ان ادرسها كمثله الى جانب رغبة عائلتي ان اكون كمثلهم درستها بالقليل من الشغف واصبحت شغفي بعد التخرج في تلك الاثناء سافر والدي للعمل في الخليج كان يرسل لنا الكثير من رسائل الشوق المكتوبة بخطه الممزوجة بالشعر كان يخص كل منا بالنصوص فتعلقت اكثر بالأدب والشعر اذكر انني كنت اغمض عيني وبكفي رسائله فاراه امامي كانت رسائلة رباعية الابعاد فصرت كمثله اكتب لكل ما اراه جميلا لكل ما احب لكل مافي خيالي لكل ما يؤلمني لكل كلمة تعلق ولا تخرج كصرخة او حتى لاشياء انتهت وبقي في خاطرنا كلمات عالقة تصف ما يدور في خوالجنا.
:- بمن تأثرت ولاء زيدان من الادباء والشعراء او الكتاب ؟
شعور جميل ان تتأثر بشعراء معاصرين والاجمل ان يكونوا اصدقاء واحيانا تكون معهم وتشهد مناسبة النص والقصيدة بعينك لدي الكثير من الاصدقاء الشعراء المعاصرين والحمدلله و متابعة لهماما عن العصر الحديث درويش ونزار واحمد مطر غادة السمان مي زيداة وجبران وكنفاني متيمة بالعصر الاندلسي والشعراء في ذلك الزمان وبالتأكيد شعراء العصر العباسي كالمتنبي .
:- هل تكتبين بالفصيح او العامية ام بهما معا ؟
بالفصيح والعامية الفلسطينية أي بهما معا
:- اخبرينا عن الاوقات المفضلة لديك في كتابة قصيدة نثرية ؟
بحكم عملي وقتي الذي اخصصه للكتابة يكاد غير موجود فالنص يزورني اوقات النوم واحيانا القيادة واعتقد لو ان لي وقت مخصص للكتابة لكان انتاجي افضل بكثير .
:- اذكري لنا أهم انجازاتك وماهي الامسيات التي شاركتي بها ؟
شاركت بمهرجان الحدث الثقافي مهرجان TO BE عدة أمسيات في مسرح عمون عدة أمسيات في محافظات جرش وعجلون واهمها أمسية مع مبادرة الشعراء العرب في الاكاديمية البحرية ومهرجان جرش .
:- هل الخيال يعتبر ملهما لك في الكتابة ؟
الخيال عالم مصاحب للكتابة و اهم ادواتي واحيانا في النص الواحد امزج قليلا من الماضي مع الحاضر مع حلم مستقبلي مع شيء من الخيال الشخصيات في النص هي اطياف قد تستوحى بجزئية من الواقع .لذا لكل نص طابع خاص في كيفية خروجه واخراجه وكثيرا ما اترك له زمام الأمور .
:- هل لديك ديوان مطبوع ام الفكرة قيد التفكير الى الان ؟
لدي ديوان مسجل في المكتبة الوطنية تحت أسم "نثريا ت مُهْنّدَسَة" واتمنى ان يأتي اليوم الذي يرى فيه النور أجمع فيه بعض ما كتبت في السنوات السابقة واهديه لكل من كانوا معي في كل الظروف واعتبر بأنني ما زلت في بداياتي وكمنتج أدبي أول اعتبره اول خطوة في المشوار لدي روايات ايضا والكثير من النصوص في رف مكتبتي الخاصة واعتقد انها اجمل ما اقتني .
:- كونك مهندسة مدنية فمن يغلب على شخصيتك المهندسة ام الشاعرة ؟ بحكم خبرتي 8 اعوام من العمل في الهندسة اعتقد ان الموضوع برمته تدرج حيث إنني لقيت صعوبة في البداية ولكن مع المواقف والتجارب والخبرات تمكنت من فصل الشخصيتين عن بعضهما في بداية الخبرة كنت بالمسمى كما تطلق عليه نقابة المهندسين "مهندس مشارك" اي يشارك في العمل والمشروع هذه الدرجة ما تتحمله من مسؤولية الامر البسيط ولا تقود احدا في تقدم سير العمل هي مرتبة تُعين فقط من هم حولها وتحاول ان تتعلم اكثر مِن مَن هم حولها تدرجت لأصبح مهندس من درجة اعلى هنا تحتاج لشخصية مختلفة لان المسؤولية تكبر وتحتاج لتقود افراد وتحتاج لاتخاذ القرارات فحقا تحتاج لشخصية مختلفة حذر اكبر ومدارك اوسع وايضا اختلف عملي بين شركات استشارية وشركات مقاولات وهنا ايضا تختلف البيئات ويجب ان تغير شخصيتك بما يتأقلم مع المحيط اما عن شخصية الاديب والشاعر اعتقد ايضا انها تمر بمراحل مع تقدم العمر وتصبح اكثر نضوج وادراك ووعي فالكتابة شعور احلام خيال امال مختلف تماما عن المهنة , المهنة تكليف بمهام واخضاع الوقت والمهارات والادوات لها لأجل غاية الخبرة او مقابل مادي واجمع بينهما كل حسب تخصصه .

:- كم تستغرقين من الوقت لكتابة نص نثيري جميل ؟
النص الذي دخلت به مهرجان جرش " سفر" كتبته فقط ب 10 دقائق وهناك نصوص اكتبها على ايام لا يوجد مقياس احيانا فكرة تكون في خيالي ولا اكتبها الا بعد اشهر احيانا ومضه بثواني واحيانا اخرى يزورني النص كجمل من غير تنظيم كهذيان يدون و لا قاعدة للوقت معي
:- من المعروف ان فلسطين البلد الام لازال جريحا ماذا كتبتي له ؟
لقد كتبت لبلدي اكثر من نص منذ نصوص التعبير في المدرسة الى الان ولا زلت كلما كتبت لها بكيت بحرقة مهما كان النص بسيط.
:- الدخول عبر المعابر الى القدس له ذكريات سيئه بداخلك حدثينا عن مآسي المعابر ؟
بعض الجروح يعجز السان عن سردها كنت اريد الصلاة في المسجد الاقصى وحضّرت للزيارة اسابيع وانا احلم بالدخول له دخلت فلسطين بحكم انني احمل الهوية الفلسطينية من السلطة الى جانب جواز سفري الاردني الذي اعتز به كثيرا, وعبر المعبر من طولكرم للأقصى حاولت واولاد الخالة المقيمين بالداخل المحتل للعبور مؤلم جدا ما مررنا به خاصه ان والدتي هي من تم استجوابها عن اسباب رغبتنا بالصلاة في الاقصى انا وشقيقتي بالخارج وطال انتظارنا وامي معهم تذل وتُهان صدقا ضحكنا من كثرة البكاء , مؤلم يا اخي ان ينظر في اوراقك الثبوتية بازدراء مؤلم ان يقول لابنة خالتك وهي تحمل ذات ملامحك لهجتك ذكرياتك الطفولية انتِ ابنة هذه البلد (يقصد ما يسميه اسرائيل) كيف لا تحافظين على امنها وتأتين بهؤلاء الفلسطينيين (مع نظرة ازدراء) الى الداخل مؤلم ان تهان عروبتك مؤلم ان يشكك بأوراقك من كلا الضفتين مؤلم التفتيش تفاصيل تلك الرحلة لا تغيب من مخيلتي ,ينسيك كل هذا الاوقات التي تمضيها الى جانب الاقارب هناك الكثير من الفرح والضحك والكرم والخير والذكريات التي تعادل سعادة حياة باكملها لذا رغم ما اعانيه عبر المعابر سأبقى الى هناك اعود واسافر
:- ماهي القصيدة التي ترين انها الاهم في مسيرتك الشعرية ؟
كل نص خطوة نحو التقدم لا انكر ان الكثير اخبرني انني احيانا اتراجع واحيانا اعود بقوة هذا يختلف باختلاف الظروف والبيئة المحيطة والحق لا اعلم ما هو النص الاهم في نصوصي واترك هذا الدور لجمهور في عملية الاختيار فالجمهور وحدة من يحكم ولست انا ونصوصي بالنسبة لي كلهم عندي سوأ ولكن هناك نصوص ربما لم تجد استحسان النقاد كما يجب او من يقرأ ولكنها بالنسبة لي مقربة جدا من قلبي ومني على حسب الحالة التي كتبتها بها هناك نصوص كانت حروف في الخاطر لو لم تكتب لكانت غصة خانقة .
:- مقال(عمان تغرق وأنا في حبها اغرق( ما مناسبته ؟
غرقت مدينة عمان تحت الامطار الكثيفة وقد تبين فيما بعد ان الاسباب واهية لذا فالشعور الذي انتابني لحظة خروج الناس ومساعدتهم لبعض دفعني لان اكتب ما شعرت به .
:- هنالك برامج شعرية تلفزيونية عبر الاقنية الفضائية هل فكرتي المشاركة بها ؟
هي للشعر النبطي كما شاعر المليون والشعر الحر والعامودي كما في امير الشعراء
اما انا فاكتب النثر الشعري ولم تخصص له برامج على ما اعتقد الى الان على حد علمي ومازال الوقت مبكرا لأفكر ان ادخل في مثل هذه المسابقات والبرامج خاصة ان عملي يأخذ الكثير من وقتي .
:- هل ترين ان الاعلام الجديد او مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير في ابراز المواهب الادبية والشعرية ؟
بالتأكيد له دور وكبير ومهم مجرد تواجدك بين الشعراء والادباء يضيف لموهبتك الشيء الكثير
:- هل حققت ولاء زيدان كل احلامها ام لا زال الوقت مبكرا على ذلك ؟ لا زال الوقت مبكرا فلو شبهت احلامي وطموحاتي بمنشأ ة مازالت في مرحلة البحث عن أرض للبناء ثم هناك فحص للتربة هل تحمل ام لا ثم وضع الاساسات والاعمدة والجدران مازالت في بداية البداية ولكن طموحاتي في مهنتي اقصاها ان انجح في عملٍ خاص اتقنه واتقن الكتابة ايضا ولا اطمح لشيء آخر سوأ ان ابقى ناجحة في عملي وموهبتي
:- حدثينا عن مبادرة الشعراء العرب وماهي رسالتها ؟
هي مبادرة وجدت للدفاع عن الشعراء ولمساعدة من منهم يحتاجها, ونجحت منذ انطلاقتها عندما كان لها وللمحامين الذين عملوا تطوعا بإطلاق سراح شاعر احوازي من السجون الايرانية حيث ان هنالك اعمال لم تظهر للأعلام كونها اعمال خيرية لم يرغب اصحابها بالإفصاح عنها لان اهدافها سامية وليس الظهور الاعلامي لذا كنت ولازلت اعتز بتواجدي بينهم جميعهم اساتذة لي اتعلم منهم
وقد كلفت في البداية بمهام تنسيقية بهدف اقامة مهرجان كببر في فلسطين تستضيف فلسطين الشعراء ومازالت الفكرة قائمة اتمنى ان تتحقق عن قريب
تهدف ايضا لتوحيد كلمة الشعراء وتبقى لهم مظلة ,الدفاع عن حق الفلسطينيين في الدفاع عن وطنهم المسلوب , وان حق المقاومة حق مشروع
ودعم حرية الشاعر العربي اينما كان, ومحاربة التطرف والعنصرية تجد بيننا المسلم السني والشيعي والمسيحي ومن كافة الاوطان
تهدف مستقبلا لتنظيم امسيات شعرية للجاليات العربية في اوروبا وامريكا واستراليا لأهداف تخدم العروبة والجذور
:- الشاعر الكبير محمود درويش علمٌ من اعلام لنضال الشعري والثوري الفلسطيني فماذا يشكل لك ذلك ؟
درويش كان ولا زال حالة خاصة , وَثَقَ وقال وخدم القضية كثيرا
ولكنني ارى ان هناك من الشعراء الفلسطينيين اليافعين الذين التقيتهم ورأيت من خلالهم روح درويش تقف وتقول شعرا .
:- لو لم تكوني ولاء زيدان فماذا تودين ان تكوني ؟
في الحقيقة الا لا ارى نفسي الا ان اكون ولاء زيدان فهي من يفهم شخصيتي .
:- هل لرسم والفن التشكيلي مكان في حياتك ؟
كثيرا ما يلهمني الرسم ولدي شقيقاتي يتقنونه كثيرا بحكم دراستهم للهندسة المعمارية الى جانب الموهبة وكثيرا ما سفرت عبر لوحاتهم وقد رسمت في صغري كثيرا كنت ارى نفسي اجيد الرسم ولكن لم اعيد التجربة عندما كبرت, الا انني ارغب بالعودة الان فكثيرا ما يستوقفني الجمال في الاشياء والناس واعشق تأملها , وبالفترة الاخيرة شاركت مع بعض الفنانين في تنظيم او تغطية فعالياتهم ومعارضهم وكانت تجارب جميلة جدا ارغب بتكرارها وارى ان هناك لغة مشتركة ونظرة متفقة بين من يكتب ومن يرسم وذلك من خلال حواراتي معهم
:- كان والدك شغوفاً بالأدب والثقافة وقد كانت له مكتبة في عمان واغلقت فما سر اغلاقها وماذا وهل كانت برب ضرة نافعة لولاء زيدان ؟
كانت لدية مكتبة بالفعل يعمل بها كعمل مسائي عقب وظيفته وقد اغلقها عندما التحق بعمل اداري في احدى البنوك ولم يعد لديه الوقت لها فاغلقها واتى بكل ما بداخلها الى البيت من كتب ومعاجم وقصص وقد اثرت شغف القراءة لدي انا واخوتي .
:- ماهي النصيحة التي تقدمينها لمن اراد ان يشق طريقه في مجال الكتابة والشعر ؟
ان يمضي في طريقه ولا يصغي الا للنقد البناء نصيحة قيلت لي واعيد نقلها استمع لداخلك لا تنتظر تقدير او مقابل عما تكتب لانك تكتب لنفسك ولأنفاسك
:- ما هو السؤال الذي توقعتي أن أطرحه عليك ولم أطرحه ؟
اعتقد انك كفيت ووفيت .
:- قصيدة ( نهر الاردن) ما حكايتها معك ؟
هي تحكي عني وتحكي ايضا حكاية ضفتين لنهر جف من حرارة الشوق
:- ماهي حكمتك في الحياة ؟
يحترمك الناس لخلقك ولدينك ولتربيتك ولأدبك فكن مسلم حقا ..
:- هل لنا بقصيدة من شاعرتنا المميزة اهداء لقراء الصحيفة ؟

"نبضي"
نبضي ماعاد لي..
وعندَ المَلقى
أنا أبكم و أصمْ...
وأنفاسي من عطرهِ ..
وما العشق إلا نوبات
لذة من ألمْ.
أناملي تمشط كل مساءٍ
خُصلات شعرهِ
وتقرأ ما فيه بنهم.ْ
أمتثل لحبهُ
كعبد وصنم.ْ
أمسيت في عدادِ المجانين..
لم ولن تتعادلُ المَوازين
رهانٌ على طاولةِ اليقين
وما بيننا من حكم
****
:- كلمة اخيرة بنهاية هذا الحوار الشيق ؟
اشكرك على هذه الحوار والاسئلة الجميلة واتمنى التوفيق لك ولصحيفتكم الغراء ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.