يكرًم اليوم (الجمعة) "26/سبتمبر/2014م" صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رئيس مجلس إدارة (جمعية الأطفال المعوقين) ورئيس اللجنة العليا لمبادرة عمار لدعم المبدعين من ذوي القدرات الخاصة، الفائزين ال10 الذين وصلوا لنهائيات المبادرة من بين أكثر من (300) من ذوي الإعاقة تقدموا للاشتراك في المبادرة من جميع أنحاء المملكة, وسيقام الحفل في تمام التاسعة مساءً في حياة بارك بقاعة "لازورد". وكانت لجنة تحكيم المبادرة قد انتهت الشهر الماضي من اختيار الفائزين العشرة بعد ماراثون طويل استمر على مدار شهر ونصف بمشاركة عدد كبير من المبدعين والموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين اتخذوا من المدير التنفيذي للمبادرة عمار بوقس نموذجًا للتحدي وكسر قيود الإعاقة. كما سيُكرم سموه في نهاية الحفل كل من ساهم في دعم (مبادرة عمار) من لجان التحكيم الذين قدموا خصيصاً لحضور الحفل الختامي, وهم: الإعلاميين عادل الزهراني وخلود النمر عن موهبة (الإعلام), نجم "واي فاي" الممثل أسعد الزهراني والممثل عمر الجاسر عن موهبة (التمثيل), الفنان التشكيلي هشام بنجابي عن موهبة (الفن التشكيلي), الشاعران فهد الشهراني وسعيد بن مانع عن موهبة (الشعر), سمير البشيري والمثنى بديوي عن موهبة (الإنشاد), مصمم الأزياء سراج سند عن (الحرفية), رجل الأعمال علي العثيم في مجال (ريادة الأعمال), المصور الفوتوغرافي سلطان منديلي في (التصوير الفوتوغرافي), المخترع مهند أبو دية عن مجال (الاختراع), والكاتب الروائي محمد علوان في (الرواية), وثامر دعجم للمواهب المتقدمة في المجال (التقني). من جهة أخرى سيكرم سموه كذلك الجهات الراعية للمبادرة, وكذلك عدد من النجوم المساهمين والداعمين للمبادرة معنوياً, من بينهم الإعلامي أحمد الشقيري, والفنان فايز المالكي, والفنان الإماراتي حسين الجسمي الذي قدم خصيصاً من الإمارات كسفيراً فوق العادة للنوايا الحسنة, بالإضافة إلى حضور عدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء يتقدمهم معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه وحضور شرفي لعدد كبير من أهل الرياضة والثقافة والفن. يشار إلى أن التكريم يأتي كتتويج للمبادرة التي أشرفت عليها (جمعية الأطفال المعوقين) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وتعتبر هذه المبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم بحسب شهادة موسوعة (جنس) للأرقام القياسية, حيث استهدفت التأكيد على أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد، ومن ثم عملت على تغيير الثقافة السلبية للمجتمع نحو المعاق، وبعثت المبادرة الأمل لكل معاق ذي موهبة بأنه بعقله وفكره وعزيمته وإصراره قادر على تحقيق المستحيل، وكتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجل الإبداع والتميز.