بدأت الجمعة الماضية (6 رمضان) وعلى مدى يومين أولى المقابلات الشخصية لمبادرة عمار لدعم المبدعين من ذوي القدرات الخاصة، وكانت مدينة (جدة) هي المحطة الأولى لإجراء المقابلات مع المشتركين, وذلك أمام مجموعة من لجان التحكيم كلاً في اختصاصه, وهم: الإعلامية خلود النمر والإعلامي عادل الزهراني للمتقدمين في مجال (الإعلام), والفنانين أسعد الزهراني وعمر الجاسر للمواهب المتقدمة في مجال (التمثيل), ومصمم الأزياء سراج سند في مجال (الحرفية), إضافة إلى الفنان التشكيلي هشام بنجابي للمواهب المتقدمة في مجال (الرسم والفن التشكيلي), والمصور الفوتوغرافي سلطان منديلي في لجنة (التصوير الفوتوغرافي), ومهند أبو دية في مواهب (الاختراع), إضافة إلى ثامر دعجم للمواهب المتقدمة في المجال (التقني), والمنشدان سمير البشيري والمثنى بديوي لمواهب (الإنشاد), والكاتب الروائي محمد علوان في (الرواية), ويشاركهم في مجال (ريادة الأعمال) رجل الأعمال علي العثيم, والشاعران فهد الشهراني وسعيد بن مانع في مجال (الشعر). وإزاء الإقبال الشديد من جانب المتسابقين على الاشتراك في المبادرة لجأت لجان الفرز إلى تقسيم الموهوبين كل على حسب موهبته وعلى يومين متتالين، ليسهل التعامل مع مواهبهم وإبداعاتهم ومن ثم تقييمهم لاختيار الأفضل منهم, علمًا بأن المحطة التي تلي المنطقة الغربية (جدة) التي كانت بها المقابلات في يومي الجمعة والسبت الماضيين (9-10 رمضان), ستليها المقابلات الشخصية في المنطقة الوسطى بالعاصمة (الرياض) خلال يومي الاثنين والثلاثاء (9-10 رمضان), ومن ثم تختم المقابلات الشخصية البحث عن المواهب في محطتها الأخيرة بالمنطقة الشرقية في مدينة (الخبر) يومي الأربعاء والخميس (11-12 رمضان). كما توافد في مقر المقابلات الشخصية بمنتجع (حياة بارك) بجدة عدد من الفنانين منهم: طلال سلامة, قصي, نيرمين محسن, سارة اليافعي وغيرهم, وكان حضورهم دعماً للمبادرة والمواهب المشاركة. وكانت المبادرة قد استقبلت أكثر من 100 موهبة من ذوي الاحتياجات الخاصة, وذلك من مختلف أنحاء المملكة لعدد من الموهوبين والمبدعين, وذلك للاشتراك في المبادرة استلهامًا لتجربة مديرها التنفيذي الإعلامي عمار بوقس في تحدي الإعاقة والظروف الخاصة وقهر المستحيل. الجدير ذكره أن المبادرة تشرف عليها (جمعية الأطفال المعوقين) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العليا ل(مبادرة عمار)، التي تهدف إلى التأكيد على أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد، ومن ثم تغيير الثقافة السلبية للمجتمع نحو المعاق.