قدم مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم سامي الجابر اعتذاره لجميع الهلاليين مما تم إثارته مؤخرا في برنامج (يا هلا )، مؤكدا أنه لم يتجاوز أي خط أحمر في حواره التلفزيوني، مشيدا بدعم الجماهير الهلالية، وقال: "موقف الجماهير التي غمرتني بدعمها أمر ليس بمستغرب وهذا دليل واضح بأن الإثارة مفتعلة من " غير الهلاليين " الذي يزعجهم الاستقرار الأزرق". وجاء تعليق الجابر في حسابه الخاص في "تويتر " بعد مداخلة الأمير بندر بن محمد رئيس أعضاء شرف نادي الهلال، وقال سامي: "أحزنني جدا سماعي لصوت سمو الأمير الحكيم بندر وقد ظهرت عليه نبرات صوته وتأثره صحيا، أسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل"، موضحا أن خروج الأمير بهذا الوقت ورغم مرضه يثبت أن سموه لا يرضى أن يستغل "سوء فهم" للعمل على شق الصف الهلالي. وأكد الجابر أن الأمير بندر أنصفه في حديثه، وقال: " الأمير بندر أنصفني عندما قال أن سامي الجابر لم يثير أمر جديد، وأعجبني كثيرا عندما ذكر أن النقاط المثيرة عرضت كمقاطع لبرامج سابقة" . وأشاد سامي بأعضاء شرف الهلال، وقال: " أعضاء الشرف الهلال بقيادة الأمير بندر أكبر من محاولات التشويش السخيفة" . وشدد الجابر على أنه لم يسئ في حواره الفضائي للأمير محمد بن فيصل، وقال: "أثيرت نقطتين هما: حقوقي السابقة وهو موضوع قديم، ولم أتحدث عنه بل طرح كمقطع قديم وقلت عنه أنه لا جديد في الموضوع، والنقطة الثانية : أثنيت كثيرا على الأمير محمد بن فيصل وقلت يسجل له أنه اختار التوقيت المناسب للرحيل، وهي حقيقة فكل رجال الهلال يأتون ويخدمون النادي وإذا لمسوا أنهم غير قادرين على تقديم ما يحافظ على مكانه الزعيم، يرحلون تاركين المجال لغيرهم وهذه ميزة وليست انتقاصا بحقه". ونفى الجابر أن يكون قد وصف نفسه بالأسطورة، وقال: " حاول البعض أن يفتري ويروج أنني وصفت نفسي ( بأسطورة الهلال ) ليصدمني بنجوم الهلال، وهذا الأمر مضحك مبكي ومن تابع اللقاء سيجد أنني قلت أساطير الكرة السعودية قصة من قصص الخيال وهو انتقاص مني للقضية وهل يعقل أن يكون خالد مسعد وماجد عبدالله ومحمد نور وسامي الجابر هم فقط الأساطير؟!". وأشار القائد السابق لفريق الهلال والمنتخب السعودي إلى أن هناك أمور إيجابية في هذه المواقف، تتمثل في أنك ترى حجم نجاحك عن طريق قياس حجم الاحتقان الذي تعيشه بعض الجماهير وبعض الإعلاميين وبعض أعضاء الشرف". ووصف سامي جماهير الهلال بسر الزعامة، وقال : "جمهور الهلال يحمل الصفات التالية: ذكي وواعي ومحب للكيان، وهذه المواقف تبرهن أن الكيان الذي يقف خلفه جمهور مرعب متسلح بالوعي والفطنة لا يمكن أن يخترق بسهولة، و جماهير الهلال لا تعترف إلا بالتفوق والفوز والوصول للمنصات، ولا تسير خلف الشعارات والأكاذيب". وكشف الجابر بأن هذه المواقف تفرز لك الكثير من الشخصيات والأسماء وتضع لكل شخص تصنيفه الذي يناسبه.