إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قلد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، أمس (الثلثاء) وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للتخطيط والدراسات المشرف على تقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز الملحم، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى، تقديراً لما قدمه من اختراعات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. إلى ذلك، يزور مشروع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، وزراء وفود منظمة أوبك، والأمين العام للمنظمة، وسفراء الدول الأعضاء والمحافظين المشاركون في اجتماع المنظمة في العاصمة النمسوية فيينا غداً (الخميس)، للتعريف بأهدافه وفعالياته وبرامجه. وأوضح الأمين العام للمركز فيصل بن معمر، أن الزيارة تكتسي أهمية بالغة وتعبر عن تقدير دولي كبير للمركز، انطلاقاً من تثمين القيادات الدولية له ولأهدافه السامية، مشيراً إلى أن المركز أصبح مقصداً لزوار العاصمة النمسوية من السياسيين والمفكرين والقيادات في المنظمات الدولية، للاطلاع على برامجه ونشاطاته منذ انطلاق أعماله في فيينا في 2012. من جهة ثانية، تنظم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ندوةً علمية بعنوان: «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات» بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، خلال الفترة من 4-5 حزيران (يونيو) المقبل، بالتعاون والتنسيق مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والجامعة الإسلامية الإندونيسية. وكشف مدير الجامعة الدكتور محمد العقلا أن الندوة التي تستمر يومين تأتي تأكيداً للجهود الخيِّرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في ترسيخ مبدأ الحوار من خلال مبادرته التاريخية بالدعوة للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهي الدعوة التي أعلنها من فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تلا تلك المبادرة من رعايته المتكررة لمؤتمرات الحوار التي انطلقت من مكةالمكرمة، وتوّجت بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالعاصمة النمسوية فيينا، وكذلك دعوته إلى إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية خلال القمة الاستثنائية لقادة الدول الإسلامية بمكةالمكرمة أواخر شهر رمضان الماضي.