أكدت مديرة المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة"يونيسكو" إيرينا بوكوفا أهمية ودور مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي افتتح في العاصمة النمساوية فيينا الأسبوع الماضي. وقالت خلال استقبال مستشار خادم الحرمين الشريفين والأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر لها أمس الأول في الرياض:ان دور هذا المركز العالمي كمنبر عالمي للحوار مستدام للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وأعربت عن تقديرها لجهود خادم الحرمين الشريفين وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا ومشاركة الفاتيكان كعضو مراقب لتأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وقالت: نأمل أن يشكِّل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات خطوة رائدة في السعي إلى تعزيز الحوار، ومن ثم تعزيز القواسم المشتركة, وتحقيق التعايش وترسيخ الاحترام والتفاهم والتعاون بين الناس وتعزيز السلام والعدالة والمصالحة، ومكافحة استغلال الدين لتبرير القمع والعنف والصراع, معربة عن ثقتها بأن المركز برعاية, الملك عبد الله بن عبد العزيز سيحقق أهدافه المنشودة في هذا الخصوص. وقدمت مديرة يونيسكو التهنئة التهنئة بمناسبة تدشين مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي افتتح في العاصمة النمساوية فيينا, الأسبوع الماضي تجسيدًا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات التي انطلقت من مؤتمر مكةالمكرمة مرورًا بمدريد والأمم المتحدة, وجنيف انتهاءً بفيينا لانطلاقة عملية لتأسيس مركز دائم للحوار وأعربت عن تمنياتها لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بموفور الصحة والعافية مشيدةً بجهوده العالمية ورؤيته السديدة لترسيخ ثقافة الاحترام والتعايش ومعالجة الاختلافات بين الشعوب ومكافحة الكراهية والحد من النزاعات وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في جميع مناطق العال