يرى خبراء أن البابا فرنسيس قام ببادرة غير مسبوقة بغسله أقدام فتاة وصبي مسلمين في سجن كازال دل مارمو في خطوة تدل على الاخوة وعدم التمييز لكنهم يرون أنه يجب عدم المبالغة في تقييم مغزاها. وقال الخبير في شؤون الفاتيكان ساندرو ماجيستر "انها ليست قطيعة، كما انها لا تتناقض مع العقيدة: ففرنسسي لم يتجاوز أي قاعدة لان غسل الاقدام هو من الطقوس المتبعة لكنه ليس من الاسرار المقدسة. لكان الامر مختلفا حقا لو انه قام بمناولة احد الفتيين". واختار اسقف بوينوس ايريس خورخي برغوغليو الذي انتخب في 13 مارس بابا واختار اسم فرنسيس قدوة بقديس الفقراء فرانسيس داسيز، تخليد تلك العادة داخل سجن للاحداث في كزال ديل مارمو بضواحي روما. واعلن المدافع عن حقوق المعتقلين ان احدى الفتاتين ايطالية مسيحية والثانية مسلمة صربية. ويقوم البابا كل سنة بغسل اقدام البسطاء تشبها بالمسيح، فيما قال البابا انه اتى ليقوم بتلك الخطوة "من كل قلبه" "ككاهن واسقف"، وقال ان "المسيح اتى اليكم ليخدمكم، فكروا في ذلك مليا هل نحن حقا مستعدون لنخدم الاخرين؟" مخاطبا الفتيان والفتيات الايطاليين وغيرهم من المسيحيين وغير المسيحيين. واضاف ان "الامر لا يتعلق بغسل اقدام الاخرين كل بل بان نساعد بعضنا"، "فاذا غضبنا على احد، فلنتجاوز الأمر" مشيرا الى العبارة الدارجة بين الشبان الايطاليين "لاشيا برديري"، وتم الاحتفال وسط اناشيد وعزف على الغيتار لكن لم تبث اي صورة منه مراعاة للمعتقلين، وانفردت اذاعة الفاتيكان بنقل كلام البابا