في مبادرة انفتاح على الإسلام لم يسبق لها مثيل عمد بابا الفاتيكان فرنسيس إلى غسل أقدام فتاة وصبي مسلمَين داخل سجن كازال دل مارمو، في خطوة تدل على الأخوة وعدم التمييز، كما قال خبراء، لكنهم يرون عدم المبالغة في تقييم مغزاها. وقال الخبير ساندرو ماجيستر: "إن فرنسيس لم يتجاوز أي قاعدة؛ فغسل الأقدام هو من الطقوس المتبعة، لكنه ليس من الأسرار المقدسة. الأمر سيكون مختلفاً لو أنه قام بمناولة أحد هذين الفتيَيْن". وأكد الخبير ماركوا توساتي دو لا ستامبا أن "هذه المبادرة لا تحمل مغزى دينياً؛ لقد غسل أقدامهما لأنهما كانا معزولين، لم يرد التمييز". كما أراد أن يظهر من خلال غسل الأقدام أن محبة "المسيح" لا حدود لها. ومبادرة البابا لا تلقى استحساناً لدى جميع المسلمين. وسبق لبابا الفاتيكان أن شدد، أثناء قداس تنصيبه، على علاقات الاحترام والحوار مع الإسلام.