سطرت ثانوية محمد الشريف مساعدية ببلدية مكمن بن عمار ولاية النعامة بالجنوب الغربي الجزائري يوما دراسيا بمناسبة يوم الشهيد الوطني "18فيفري" المصادف ليوم الإثنين :18/02/2013 خصصت للشهيد "مولاي علي " بالتنسيق مع أكاديمية المجتمع المدني الجزائري وفوج الكشفي "الإشراق" بمكمن بن عمار وكذا إدراة المركز الثقافي البلدي في الفترة المسائية على الساعة 15:30 وبحضور نائب المدير المؤسسة السيد :ميلودي نور الدين و أستاذ مادة الآدب :باهرة خالد وآستاذة مادة التاريخ :قرين سعاد وكذا المقتصد :بومدين عبد القادر والمستشار :بوقطيب محمد وطلبة الثانوية إلى جانب ضيف الشرف المجاهد "مولاي عبد الله " إبن الشهيد "مولاي علي " ونائب رئيس بلدية تيوت السياحية : السيد رحو سليمان حيث كان التنشيط من قبل السيد: "بوتخيرة بوجمعة " مسؤول الداخلية إستهل الإحتفال بأيات قرانية ترحما على شهداء الواجب الوطني وبعدها كلمات ترحيبية لنائب المدير السيد :ميلودي نور الدين الذي عرج فيها على أهمية التاريخ في الوسط التعليمي للطلبة وضرورة الغوس في معرفة تاريخ الجزائر والحفاظ عليه وبعدها أعطيت الكلمة إلى الآستاذة المحاضرة "قرين سعاد " أستاذة مادة التاريخ التي إسترسلت في الإبحار عن ماهية البعد التاريخي لعظمة يوم الشهيد وأعطت نبذة تاريخية عن حياة الشهيد "العربي بن مهيدي "كما ركزت الآستاذة المحاضرة على أن هذه المناسبة التي تهدف إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل إستخلاص العبر والإقتداءبخطهم الثوري العظيم عظمة وأصالة الهوية الجزائرية التي ننعم بها اليوم في حرية وأمان وختمت الآستاذة المحاضرة مداخلتها على تأكيد تفعيل الثقافة الجوارية بين الآجيال والتحلى بروح المواطنة التاريخية الجزائرية وفي مداخلة بالنيابة عن مدير المركز الثقافي سابقا "مولاي الميلود " أكد المكلف بخلية الإعلام والاتصال للأكاديمية المجتمع المدني الجزائري مكتب مكمن بن عمار عن دور الباررز للشهيد" مولاي علي " إبن مصطفى المدعو :عبد الرحمان "الإسم الثوري فالحين عرج المتدخل عن فترة من حياته من حفظه للقران الكريم ووسطه الريفي المحافظ وهو من عائلة شريفة لها جذور تضرب في عمق التاريخ وله أربع من الإخوة ومن الأبناء إثنان وقد إلتحق بصفوف جيش التحرير في 01/07/1955 المنطقة الخامسة الناحية الثانية القسم الرابع وفي سنة 1957 كان مسؤولا عن العرش كما كان يمتاز بعدت مهما على سبيل الذكر لا الحصر منها جمع إشتراكات وتوزيع الأموال على الفقراء وتعليم بعض من أفراد جيش التحرير أمور الدينية وحثهم على الجهاد في سبيل الله وفي سنة 1958عين كمحافظ سياسي وفي سنة 1959 إلى 1960عين كملازم أول إلى حين إستشهاده فى أواخر سنة 1960 بعدما طال البحث عنه من قبل الإستعمار الفرنسي ليراه سكان مكمن بن عمار كما أنها إعترفت فرنسا بأنه مجاهد ومسؤول وشاركت في تشيع جنازته بمجموعة من الجيش الفرنسي وتقديم السلاح وتم إستقدام المجاهد "برابح محمد " رفقة الشهيد "مولاي علي " وأكد ذات المصدر عن المراجع حسب شهادة العضوية و المعلومات عن الذاكرة الشعبية وإستهل الشاعر الهاوي "حاجي محمد الصالح" مداخلته الشعرية بقصيدتين الآولى بعنوان "الشهيد "والثانية " الجزائر " حيث كان فيه تجا وب من قبل الطلبة الحاضرون حول مضمون العام للقصددتين الشعريتين كما أكد ضيف الشرف المجاهد "مولاي عبد الله " إبن الشهيد مولاي علي " على إضافة بعض التوضيحات عن حياة الشهيد بصفة خاصة ويومياته التي عاشها إبان الثورة التحريرية وهو شاب وختم مداخلته بنصيحة إلى الطلبة الثانوية بالنهوض بالعلم والتحلي بالثقافة التاريخية لكل مواطن و أوصى الأجيال القادمة على المحافظة على أرشيف التاريخ كون المعرض به مخطوطات الشهيد الدالة على الوازع العلمي والديني والجهادي والسياسي في فترة الإستعمارية ومن أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة في كنف التضحيات الجسام للشهداء الواجب الوطني سجلت بدمائهم وكان الإستقلال يوم 05جويلة 1962 وفي ختام هذا اليوم الدراسي ليوم الشهيد تم تكريم المجاهد "مولاي عبد الله " إبن الشهيد "مولاي علي " بجائزة شرفية وكذا زوجة الشهيد ومدير المركز الثقافي السابق "مولاي الميلود "