عبرت جمعية البرلمانيين الجزائريين وهي إحدى أكبر جمعيات المجتمع المدني بالجزائر عن دعمها لترشيح رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة التي من المنتظر إجراؤها في شهر أبريل القادم على أقصى تقدير. ودعت الجمعية في بيان لها اليوم الرئيس بوتفليقة لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة من أجل مواصلة البرنامج الطموح الذي شرع فيه للنهوض بالجزائر. ومن جهته أكد رئيس الجمعية البرلمانية مليك بلحاج أن اتخاذ هذا الموقف جاء انطلاقا من رغبة الأغلبية الساحقة للبرلمانيين أعضاء الجمعية الموجودين عبر كافة أنحاء البلاد وعيا منهم بالرهانات المفروضة على الجزائر داخليا وخارجيا. وأشاد المتحدث بالإجراءات الهادفة إلى تعزيز هوية الشعب وتحصين رموز الثورة واحترام ثوابت الأمة والتكفل بالمجاهدين وذوي الحقوق التي بادر بها رئيس الجمهورية مؤخرا. كما بارك رئيس جمعية البرلمانيين الجزائريين عودة الأمن والاستقرار عبر كامل ربوع الوطن انطلاقا من الموقف التاريخي لرئيس الجمهورية بإقرار المصالحة الوطنية وكذا الإنجازات الكبرى التي شملت مختلف القطاعات وآثارها على مسار التنمية الوطنية فضلا عن الإصلاحات التي شهدها قطاع العدالة والتربية والتعليم وكذا هياكل الدولة وما تم تحقيقه في مجال الحريات وحقوق الإنسان ودعم القضايا المتعلقة بالشباب والكفاءات الوطنية. يشار إلى أن جمعية البرلمانيين الجزائريين تعد من أنشط الجمعيات الجزائرية ولها تأثير واضح على الساحة الوطنية وقد أنشئت سنة 1991م وتضم حوالي ألف و100 عضو من برلمانيين سابقين ابتداء من المجلس التأسيسي الذي تأسس عام 1962م مباشرة بعد استقلال الجزائر. وبالتوازي مع نداء البرلمانيين الجزائريين دعت ثماني منظمات كبرى في بيان مشترك رئيس الجمهورية إلى الترشح لفترة رئاسية ثالثة لمواصلة المشاريع التنموية التي باشرها منذ عام 1999م وهو تاريخ وصوله إلى رئاسة الجزائر وكذا الاستمرار في سياسة المصالحة الوطنية التي كفكفت دموع اليتامى وحقنت دماء الجزائريين. ويتعلق الأمر بالمنظمة الوطنية للمجاهدين والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات والمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء والمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين والاتحاد العام للعمال الجزائريين والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعية الوطنية لضحايا الإرهاب. //انتهى// 1309 ت م