أشار المكرّمون الذين سيتم تكريمهم في انطلاقة ملتقى الرواية، برعاية سمو أمير منطقة الباحة، بالخطوات المميزة لنادي الباحة الأدبي لإقامة فعاليات هذا الملتقى. وقال الروائي المكرّم أحمد الدويحي: إن تكريم الأديب في العالم العربي عبارة عن حفلات فلكلورية في حياته لا تضيف ولا تقدم ولا تؤخر، فتكريم الأديب يكون في طباعة نتاجه ودراسة أدبه وهذا ما لا يحدث في واقعنا الثقافي، فلست من هواة حضور التكريم ولا طلاب الجوائز، وقد انتظرت اكثر من أربعين عامًا أرقب غيمة كالحة على رؤس جبال السروات لتنسج عالما أسطوريا كحضارة لها بناؤها وتكوينها وحينما تمطر تعتبر ذلك تكريمًا، أما ملتقى الرواية في الباحة وهو يعقد لقاءه الخامس فإن مجرد استمرار فعاليته والتجديد في دراساته وأطروحاته كل عام يعتبر تكريمًا لكل كتّاب الرواية. وأوضحت الأستاذة جميلة خياط زوجة المكرّم الراحل عبدالله سعيد الزهراني: إنني أثمّن وأشكر جهود مجلس إدارة النادي الأدبي على حرصها لمدّ جسور التواصل مع المثقفين والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي من أبناء منطقة الباحة وجهودهم المبذولة التي عوّدنا بها نادي الباحة والذي يقوم بتكريم الأدباء والمثقفين، وانطباعي حول التكريم بدأ من السنة الماضية حينما قام نادي الطائف الأدبي مشكورًا بتكريم الراحل عبدالله الزهراني مع صفوة من الأدباء والمثقفين بمدينة الطائف والمؤسسين للنادي.