يعقد المجلس العسكري الحاكم في مصر اجتماعا مع القوى السياسية بمقر وزارة الدفاع لبحث تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور في الوقت الذي يتوافد المتظاهرون على ميدان التحرير بوسط القاهرة للمشاركة في " مليونية حماية الثورة". ويشارك فى الاجتماع عدد من رؤساء الأحزاب الممثلة فى البرلمان، فيما عدا حزب الحرية والعدالة والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذى أعلن رفضه فكرة الإعلان الدستورى المكمل الذى يحدد صلاحيات الرئيس القادم. وكان المجلس الاستشاري قد قدم مقترحا أمس للمجلس العسكري بشأن ضرورة إصدار إعلان دستوري يضم تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وقد دعا المجلس العسكري القوى السياسية لاجتماع اليوم ولكنه لاقى رفضاً من حزب الحرية والعدالة الذي أعلن عدم مشاركته في اللقاء "لعدم مواءمته ومناسبته مع الأحداث الجارية".
وأضاف بيان للحزب "إن الاجتماع لا معنى له" خاصة وأنه يأتي قبل أيام من استكمال المرحلة الأخيرة من الاستحقاق الرئاسي بما يعني تسليم السلطة إلي الرئيس المنتخب من قبل الشعب المصري من خلال انتخابات حرة ونزيهة ومعبرة عن رأي الشعب ورغبته، وهو ما تعهد به المجلس العسكري أكثر من مرة.