تفتح جمعية البر بجدة أبوابها لاستقبال كسوة العيد لصالح الأيتام والأرامل وذلك ضمن مشروعها الموسمي الذي تنظمه بالتعاون مع فريق TOGETHER التطوعي تحت شعار "معاً يداً بيد سنصنع لهم عيداً ونكمل لهم فرحتهم". وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة بأن حملة كسوة العيد والتي تنطلق تحت شعار "معاً يداً بيد سنصنع لهم عيداً ونكمل لهم فرحتهم" تعتبر من أوجه الخير والعطاء للأيتام والأرامل حتى تكتمل فرحتهم في العيد، مشيراً إلى الجمعية تحرص على خدمة جميع الفئات التي ترعاهم. وأشاد بترجي بالجهود التي يبذلها أعضاء وعضوات فريق TOGETHER التطوعي لإدخال السعادة والسرور على قلوب هذه الفئات الغالية، مشيراً إلى حرص الجمعية على دعم هؤلاء المتطوعين لتحقيق هذا الحلم الذي يطمحون إليه لإسعاد جميع المحتاجين والفقراء والأيتام والأرامل. وبيّن بترجي بأن الحملة تعتمد على استقبال الملابس النظيفة بمقر الجمعية الرئيسي حيث يقوم الفريق التطوعي بفرز وترتيب وتصنيف الملابس بحيث يتم توزيعها يوم الخامس والعشرون من رمضان ولمدة ثلاثة أيام وفق معايير محددة مسبقاً، مشيراً إلى أن الحملة تحقق أهداف فريق TOGETHER والذي يسعى لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع انطلاقا من مبدأ أن المجتمع قادر على صنع التغيير في حياة جميع الفئات المحتاجة، والفريق يطمح لمجتمع مثالي متطوع ومتكافئ لجميع أفراده الحق في تحقيق أحلامهم. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.