اشترطت إحدى الجمعيات الخيرية في محافظة جدة أخيراً، استقبال الملابس النظيفة فقط لإدراجها ضمن كسوة العيد خلال استعدادها لإطلاق حملتها الخاصة لمساعدة أيتام ويتيمات المحافظة خلال الأيام القليلة المقبلة والتي تسبق موعد عيد الفطر المبارك. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر في المحافظة مازن بن محمد بترجي أن الحملة تعتمد على استقبال الملابس النظيفة في مقر الجمعية الرئيس، إذ يعمل الفريق التطوعي على فرز وترتيب وتصنيف الملابس، استعداداً لتوزيعها يوم الخامس والعشرين من رمضان، ولمدة ثلاثة أيام وفق معايير محددة مسبقاً. وأوضح أن الجمعية ستفتح أبوابها لاستقبال كسوة العيد لصالح الأيتام والأرامل، وذلك ضمن مشروعها الموسمي الذي تنظمه بالتعاون مع فريق TOGETHER التطوعي تحت شعار «معاً يداً بيد سنصنع لهم عيداً ونكمل لهم فرحتهم». وقال: :«إن حملة كسوة العيد، تعتبر من أوجه الخير والعطاء للأيتام والأرامل حتى تكتمل فرحتهم في العيد، مشيراً إلى أن الجمعية تحرص على خدمة جميع الفئات التي ترعاهم». وثمن في حديثه، الجهود التي يبذلها أعضاء وعضوات هذا الفريق التطوعي لإدخال السعادة والسرور على قلوب مثل هذه الفئات، مشيراً إلى حرص الجمعية على دعم هؤلاء المتطوعين لتحقيق هذا الحلم الذي يطمحون إليه لإسعاد جميع المحتاجين والفقراء والأيتام والأرامل في المنطقة. ولفت إلى أن الحملة تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، انطلاقاً من مبدأ أن المجتمع قادر على صنع التغيير في حياة جميع الفئات المحتاجة، والإسهام في بناء مجتمع مثالي متطوع ومتكافئ، يتمكن من خلاله الأفراد تحقيق أحلامهم عبر تذليل العقبات أمامهم. يذكر أن جمعية البر في المحافظة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست قبل 30 عاماً، ويرأسها فخرياً أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافها مما له علاقة بالخدمات الإنسانية. وتتحرك الجمعية باتجاه إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.