كشفت مصادر مطلعة عن انخفاض أعداد الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية في المملكة بعد تطبيق نظام ساهر المروري إلى ما نسبته 30%. وأوضحت أن نظام ساهر وخلال الأشهر العشرة الأولى من عمره خفض من نسبة التجاوزات المرورية التي كانت تشكل خطورة كبيرة على مستخدمي الطرق وخاصة السرعة العالية وتجاوز الإشارة الحمراء, وهو ما انعكس على نتائج الحوادث المرورية. وأكدت ذات المصادر أن نظام ساهر ساهم في زيادة السعة السريرية للعديد من أسرة المستشفيات التي كانت تعاني من عجز مستمر في أعداد الأسرة، حيث كانت الحوادث المرورية تشغل ما نسبته 33% من أسرة المستشفيات. المستوى الأمني: وعلى المستوى الأمني, أسهم نظام ساهر في التعرف على العديد من السيارات المسروقة, حيث يتيح نظام ساهر تقنية من شأنها معرفة السيارات واللوحات المسروقة والرفع بها إلى الجهات الأمنية. كما استطاع ساهر كشف العديد من حالات التلاعب لدى شركات التأمين والتأجير المنتهي بالتمليك من خلال استخدام أسماء أشخاص غير مالكين ولا مستخدمين فعليين للسيارة. وأضافت ذات المصادر أن نظام ساهر عزز من الضبط لدى قائدي الشاحنات والنقل العام وشركات الليموزين وذلك من خلال رصد مخالفات كبيرة على سائقين غير مؤهلين لقيادة هذه الأنواع من السيارات؛ مثل الشاحنات, لأن النظام آليا لا يقبل تسجيل المخالفة على المستخدم الفعلي إذا كان على غير إقامة صاحب المنشأة أو غير مؤهل.