تحتفل جامعة الطائف باليوم العالمي للجودة 2019، تحت شعار (100 عام من الجودة)، بالتزامن مع احتفال العالم بهذا اليوم في 14 نوفمبر 2019. ويهدف احتفال جامعة الطائف بهذه المناسبة إلى زيادة الوعي بأهميتها حول العالم ودورها في تطوير المؤسسات التعليمية، وترسيخ ثقافة الجودة واعتمادها أسلوب حياة وعمل، والعمل على نشر ثقافة الجودة والإتقان بين منسوبي الجامعة بدعم قيم وسلوكيات الجودة، وإلقاء الضوء على الممارسات والنماذج والبرامج الأكاديمية التي حققت تميز من خلال الجودة. وأكدت جامعة الطائف أن الجودة داعم أساسي في تطوير مخرجاتها العلمية والتعليمية والبحثية، إذ حققت الجامعة مستويات متقدمة وذلك من خلال حصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل لمدة سبع سنوات في (سبتمبر 2019) من المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي. وحصلت الجامعة أيضاً على الاعتماد الأكاديمي (المؤسسي- البرامجي) على المستوي المحلي والدولي، كما حصلت عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة في العام 2017 على الاعتماد المؤسسي الدولي التخصصي من (COE) لمدة خمس سنوات، إضافة إلى منح إدارة المشاريع والسلامة المهنية بالجامعة شهادة (الأيزو ISO 9001) عام 2019 لمدة سبع سنوات، وحصول برامج كليتي الحاسبات وتقنية المعلومات والهندسة على الاعتماد الأكاديمي الدولي البرامجي التخصصي الاعتماد الخارجي في الهندسة والتقنية من (ABET) وذلك حتى العام 2024. وأوضحت الجامعة أن معايير الجودة جاءت بمميزات الحصول على الاعتماد الأكاديمي، الذي سيعمل على رفع مستوى الأداء المهني وتحقيق الرضا الوظيفي للمنسوبين، وإثبات جودة التعليم بالجامعة من خلال تحقيق معايير معترف بها، وتعزيز سمعة الجامعة بتحسين صورتها الذهنية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وزيادة ثقة المجتمع في جودة المخرجات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة. كما تشمل مميزات الاعتماد زيادة فرص المشاركة بين جميع منسوبي الجامعة لتحقيق الاعتماد الأكاديمي، بالعمل على تعزيز الشعور بالمسئولية المهنية داخل الجامعة، ورفع ثقة أصحاب العمل في جودة مخرجات جامعة الطائف، وتطوير عملية الالتحاق ببرامج الدراسات العليا لخريجي الجامعة على المستوي المحلي والدولي، ورفع التصنيف المحلي والإقليمي والدولي للجامعة بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030. يشار إلى أن شعار اليوم العالمي للجودة هذا العام هو (100 عام من الجودة)، والذي يرمز إلى تاريخ تأسيس أول وأقدم منظمة مهنية للجودة في العالم في عام 1919، وهو المعهد البريطاني للجودة (CQI).