img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/542004.jpeg" alt="عساس: الاعتماد الأكاديمي يدعم المكانة الدولية ل "أم القرى"" title="عساس: الاعتماد الأكاديمي يدعم المكانة الدولية ل "أم القرى"" width="400" height="266" / افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس ورشة العمل التي تنظمها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لمنسوبي الجامعة لتهيئتهم لزيارة المراجعين الخارجيين من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد المؤسسي للجامعة خلال الشهر المقبل والوقوف على الإجراءات التي اتخذت لمشروع الاعتماد المؤسسي الذي عملت الجامعة على تنفيذه بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الاكاديمي منذ العام 1432ه لضمان تحقيق الجودة على المستويين المؤسسي والبرامجي الذي تطبقه في كافة برامجها العلمية والتعليمة والأكاديمية. وقال عساس: إن الاعتماد الأكاديمي سواء المؤسسي أو البرامجي يعد من الركائز الأساسية لضمان توافق أنشطة وبرامج الجامعة مع معاييرالتقويم التعليمي ومتطلبات المهنة وحاجات الجامعة وطموحات أفراد المجتمع مؤكدًا على حرص الجامعة وسعيها الدؤوب لتحقيق كافة الشروط وتوفير الإمكانات المادية والبشرية التي تتناسب مع الأهداف المرجوة لدعم هذا المشروع الوطني الذي سيعزز مكانة الجامعة بين الجامعات العالمية. وقال إن جامعة أم القرى تمتلك من المقومات الشيء الكثير مما سيجعلها تتبوأ المكانة التي تستحقها ويضمن لها تحقيق مخرجات تساهم بكفاءة في دفع مسيرة التنمية الوطنية وبناء مفاصلها الكبرى بصورة تستلهم طبيعة العصر وملامحه وحيث إن الهدف الجوهري لا يتحقق إلا بتعليم جيد قائم على أسس متينة كانت عناية الجامعة بصلاح خططها وبرامجها الأكاديمية لتحويل التعليم من دائرة منح وثائق التخرج إلى أفق الدفع بالكفاءات الوطنية المؤهلة القادرة على البناء والتأثير وخلق فرص العمل لنفسها. وأضاف إن انطلاقة مشروع الاعتماد المؤسسي والبرامجي في هذا الصرح العلمي والتعليمي يأتي إدراكا من القائمين عليها لتحسين جودة التعليم والذي أصبح هدفا أساسيا تسعى إليه كل المجتمعات من أجل تحسين السياسات التعليمية الحالية، مبينا أن التحدي الرئيس للنظم التعليمية المعاصرة لا يتمثل فقط في تقديم التعليم بل ان يتسم بجودة عالية من خلال إعادة هيكلة المؤسسات التعليمية وتحسين جودة مساراتها ومخرجاتها على النحو الذي يؤدي إلى كسب ثقة المجتمع فيها وزيادة قدراتها التنافسية محليا ودوليا إلى جانب خدمة أغراض التنمية المستدامة من خلال حصول تلك المؤسسات على الاعتماد المؤسسي والبرامجي. وبين أن جامعة أم القرى تعمل وفق خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى تحسين الكفاءة الداخلية لها وتحقيق جودة مخرجاتها وبناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة وتطبيق متطلبات التقويم والاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والعالمي وتسعى إلى تعزيز الشراكة مع قطاعات المجتمع المختلفة.